السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بداية ألف شكر أختي الكريمة على هذا الطرح لهذا الموضوع الذي يُعد في غاية الأهمية خاصة مع اختلاط الثقافة الغربية بالاسلامية
المرأة كما نعلم جسدها يُعد عورة لذا وجب ستره كما أمرنا المولى عز وجل في كتابه الكريم قال تعالى يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا
وذكرت هذه الآية الكريمة لكي توضح لنا الصورة أكثر عن ما وجب ستره والذي هو مُغيب عند الكثير من فتياتنا هداهم المولى عز وجل
من بعد اذنك اختي أريد ان أحكي قصتي أنا شخصيا وكلي أمل في افادة غيري من أخواتي المسلمات كنت سابقا لاأريد التفكير أصلا في موضوع الزي الشرعي -الجلباب- ولكن الحمد لله كنت مرتدية الحجاب في مرحلة المتوسطة المهم وهذا يعود لعدم اقتناعي الكامل بهذا الموضوع هذا من جهة ومن جهة أخرى صديقاتي المقربات وكلامهم عن ارتداي للجلباب وايضا كيف اتخلى عن الأناقة الموجودة في الحجاب وأذهب الى الجلباب كل هذه الأفكار المخادعة كانت تراودني لكن بعد معرفتي بوجوب ارتداء الجلباب وأنه أمر من عند المولى عز وجل سقطت كل هذه الأعذار التافهة والحمد لله الآن مرتدية الجلباب ولم أشعر بسعادة أكثر مما أنا عليه الآن أولا لأني أرضيت المولى عز وجل وهذا الأهم بالنسبة لي وأمر آخر اكتسبت مزيد من الاحترام من جميع زملائي في الدراسة وكذا من الأشخاص الذين يحيطون بي خاصة الغرباء في الأماكن العامة وأريد هنا أن اختم قصتي بذكر قول المصطفى صلى الله عليه وسلم عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه قَالَ: قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ جُلَسَائِنَا خَيْرٌ؟ قَالَ: «مَنْ ذَكَّرَكُمْ بِاللَّهِ رُؤْيتُهُ، وَزَادَ فِي عِلْمِكُمْ مَنْطِقُهُ، وَذَكَّرَكُمْ بِالْآخِرَةِ عَمَلُهُ»
وبالعودة لباقي الأسئلة أنا شخصيا لا أهتم الآن بما يقوله الغير فالكلام لو كان بالمال لما وجدنا كل هذه الترهات ولكن أرد بعبارة واحدة فقط شوقي لرأيت ربي وحبيبي محمد صلى الله عليه وسلم يغنيني عن اتباع هذه الترهات وأيضا أنا لا أرضى ان يتطلع على مفاتني الا الذي سيكون من نصيبي باذن الله لذا فأنا لا أريد أن أكون لقمة صائغة في أفواه الجميع وأنا بارتدائي للزي الشرعي أفضل من الجميع والحمد لله
وللتغلب عن هذه الثقافة الغربية يجب أن نكون نحن نمثل القدوة الصالحة في جميع تصرفاتنا لكي تسيرصديقاتنا أولا وغيرهم على خطانا
موضوع طويل ومجالاته متشعبة لذا مهما تكلمنا فيه يبقى كما يُقال للحديث بقية باذن المولى عز وجل
أستغفر الله وأتوب اليه
ذهب الجميل ليأتي الاجمل باذن الله
سلاااااااام