|
![]() |
|
أدوات الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
![]() |
#1 | ||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعجلت إليك رب لترضى قالها موسى - عليه السلام -، عندما سأله ربه - سبحانه وتعالى -: ((وَمَا أَعْجَلَكَ عَنْ قَوْمِكَ يَا مُوسَى ))[طه: 83]. أي: ما حملك على العجلة؟ لِمَ لَمْ تنتظر قومك أن يأتوا معك؟ قال ابن عباس - رضي الله عنهما -: كان الله عالمًا، ولكن قال «ذلك» رحمة لموسى - عليه السلام -، وإكرامًا بهذا القول، وتسكينًا لقلبه، ورقة عليه. وذلك أن موسى - عليه السلام - اختار من قومه سبعين رجلاً ليذهبوا معه إلى الطور ليأخذوا التوراة، فسار بهم ثم عَجِل موسى - عليه السلام - من بينهم شوقًا إلى ربه - عز وجل - وخلَّف السبعين، وأمرهم أن يتبعوه إلى الجبل: ((قَالَ هُمْ أُولاَءِ عَلَى أَثَرِي وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى ))[طه: ]. أي: لتزداد رضا. (تفسير البغوي والقرطبي). والذي عجلني إليك يا رب، الطلب لقربك، والمسارعة في رضاك، والشوق إليك. (تفسير السعدي). وهذا الشوق إلى الله، هو الذي كان يدفع النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا أمطرت السماء، إلى أن يجعل الماء يصيبه، ويقول: إنه حديث عهد بربي، فهذا من الرسول - صلى الله عليه وسلم - وممن بعده من قبيل الشوق. (تفسير القرطبي بتصرف يسير) دمتم بخير اللهم خذ بأيدينا لنتوب إليك م/ن
|
||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |