أعلنت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم يوم 10 أكتوبر/تشرين الأول 2016 أن جائزة نوبل للاقتصاد لعام 2016 فاز بها مناصفة كل من أوليفر هارت وبنغيت هولمستروم.
وبحسب الأكاديمية، فإن أعمال الرجلين وضعت أسسا نظرية لرسم السياسات وإنشاء المؤسسات في مجالات شتى، من بينها قوانين الإفلاس والدساتير السياسية.
وقال بير سترومبرج عضو لجنة جائزة نوبل والأستاذ في كلية ستوكهولم للاقتصاد "هذه النظرية مهمة للغاية ليس فقط للاقتصاد ولكن أيضا لغيره من العلوم الاجتماعية."
وتبحث نظرية العقد على سبيل المثال ما إذا كان ينبغي أن يحصل المدراء على مكافآت أو خيارات أسهم وما إذا كان المدرسون أو العاملون في الرعاية الصحية يجب أن يحصلوا على رواتب ثابتة أو استنادا إلى معايير قائمة على الأداء.
وتتألف جائزة نوبل من شهادة وميدالية ذهبية ومبلغ قدره ثمانية ملايين كرونة سويدية (928 ألف دولار).
وتسمى جائزة نوبل في الاقتصاد رسميا "جائزة بنك السويد للعلوم الاقتصادية"، وقد استحدثت عام 1968، ولم تكن من بين الجوائز الأصلية التي أدرجها العالم السويدي ألفريد نوبل في وصيته عام 1895.
وبينما لا يوجد من بين الفائزين في عام 2016 أي شخص أميركي المولد إلا أن ستة منهم يعملون في جامعات أميركية.