عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-02-26, 03:55 PM   #2
مرام 92

 
الصورة الرمزية مرام 92

العضوية رقم : 1146
التسجيل : May 2013
الإقامة : الجزائر [خنشله]
المشاركات : 328
بمعدل : 0.07 يوميا
الإهتمامات : الشعر والكتابة و المطالعة
الوظيفة : طالبة جامعية{ ادب و لغة إنجليـــــزية}
نقاط التقييم : 216
مرام 92 has a spectacular aura aboutمرام 92 has a spectacular aura aboutمرام 92 has a spectacular aura about
مرام 92 غير متواجد حالياً
معلومات الإتصال :
افتراضي رد: ديوان الشاعر عيــــسى جرابــــــا

مَرَاجِلُ الشَّوْق
شعر: عيسى جرابا
2\4\1428هـ

يُلِحُّ عَلَيَّ الشَّوْقُ حَتَّى أَحَالَنِي
مَرَاجِلَ مِنْ رِيْحِ التَّذَكُّرِ لا تَهْدَا

أُضَمِّدُ جُرْحَ القَلْبِ مِنْ طَعْنَةِ النَّوَى
وَمِنْ يَـدِهِ جُـرِّعْـتُ مَا جَاوَزَ الـحَدَّا

أَلِفْتُ الأَسَى حَتَّى كَأَنِّي مَعَ الأَسَى
وُلِدْتُ... وَأَعَيَانِي كَأَنِّي بِهِ أُرْدَى

وَفِي مُهْجَـتِي بَحْـرٌ مِنَ الـحُزْنِ هَادِرٌ
يُلَمْلِمُنِي جَزْراً وَيَنْشُرُنِي مَدَّا

إِذَا لَفَّنِي لَيْلِي تَلَفَّتُّ... مَا هُنَا
سِوَى وَحْشَةٍ مِنْ حَيْثُمَا تَنْتَهِي تَبْدَا

وَلَوْلا طُيُوْفٌ مَاتَزَالُ تَعُوْدُنِي
لَذَابَ فُؤَادِي فِي عَبَاءَتِهِ وَجْدَا

وَلَوْلا رِضَا نَفْسِي بِمَا خَطَّهُ القَضَا
لَكُنْتَ لَهَا يَا لَيْلُ فَوْقَ الثَّرَى لَحْدَا

سَلامٌ عَلَى عَهْدٍ تَقَضَّى غَرَسْتُهُ
بِقَلْبِي وَقَدْ صَيَّرْت عَيْنِي لَهُ مَهْدَا

أَرَى فِـيْهِ رَوْضَ الـحُبِّ فَيْنَانَ تُجْتَلَى
كُرُوْمُ الـهَوَى مِنْ رَاحَتَيْهِ وَتُسْتَهْدَى

وَأَلْمَحُ هَاتِيْكَ العُرُوْشَ تَمَايَلَتْ
غُصُوْناً وَمَدَّتْ كَفَّ لَهْفَتِهَا رِفْدَا

وَأَشْتَمُّ أَنْسَامَ الـمَسَاءَاتِ كُلَّمَا
سَرَتْ تَنْسُجُ النَّجْوَى لِمُسْتَوْحِشٍ بُرْدَا

وَأَسْمَعُ أَطْيَارَ التَّصَافِي وَقَدْ شَدَتْ
تَهُزُّ قُلُوْباً لِلوَفَاءِ غَدَتْ وِرْدَا!

وَأُبْصِرُ أَحْبَابِي تَقَاسِيْمُهُمْ سَنَاً
وَأَرْوَاحُهُمْ لَمَّا تَزَلْ تَنْثُرُ الوَرْدَا

بِهِمْ طَابَتِ الدُّنْيَا فَرَفَّتْ كَجَنَّةٍ
مِنَ الوُدِّ لَمْ تُنْبِتْ مَرَاراً وَلا حِقْدَا

سَلامٌ عَلَى عَهْدٍ رَوَيْنَاهُ أُلْفَةً
فَصَارَ سَمَاءً فَاضَ صَيِّبُهَا شَهْدَا

وَكُنَّا بِهِ نَسْتَعْطِفُ القُرْبَ سَاعَةً
فَأَجْرَى عَطَاءً كَمْ أَغَاضَ بِهِ البُعْدَا!

فَمَا بَالُهُ وَلَّى وَخَلَّفَ حَسْرَةً
بِحَرْفِي وَوِجْدَانِي أَحُسُّ لَهَا وَقْدَا؟

وَأَيْنَ رِيَاضٌ وَارِفَاتٌ سَكَبْتُ فِي
مَـدَاهَا لُحُوْنِي؟ مَا لَهَا أَصْبَحَتْ جَرْدَا؟

وَأَيْنَ العَشَايَا؟ كَيْفَ تَخْضَرُّ مُهْجَتِي
وَمَا أَبْصَرَتْ بَرْقاً وَلا سَمِعَتْ رَعْدَا؟

مَرَاجِلُ شَوْقٍ أَنْضَجَتْ كُلَّ خَفْقَةٍ
فَصِحْتُ بِهَا كُوْنِي عَلَى خَافِقِي بَرْدَا

سَلامٌ عَلَى عَهْدٍ تَقَضَّى... وَإِنَّنِي
لأَذْكُرُ مَا افْتَـرَّ الـحَيَا ذَلِكَ العَهْدَا

وَمَا لِمَشُوْقٍ غَيْرُ ذِكْرَى تُرِيْقُهُ
تَرَانِيْمَ وَلْهَى لَيْسَ تُبْلِغُهُ القَصْدَا

سَلامٌ سَلامٌ... رَجْعُ نَبْضِي عَلَى فَمِي
أُغَنِّيْهِ أَسْتَحْلِيْهِ أَنْظِمُهُ عِقْدَا

وَلِلأَمْسِ وَجْهٌ كُلَّمَا لاحَ أَنْتَشِي
أُقَبِّلُهُ عَيْناً وَأَلْثِمُهُ خَدَّا


توقيع : مرام 92
لا تشكي من الايام فليـس لها بـديل..
و لا تــبكـي عـلى الدنيـــا مـا دام آخـرهــا الـرحــيـــل..
و إجـعـل ثـــقــتـك بـــالله لــيـس لــهــا مــثـيـــل..
و توكل على الله حق التوكل فانه على كل شيء وكيــل..
و استغل حياتك في ذكر و شكر الله تجد كل ما فيها جميـــــل.
و أكــثــر مــن الاســـتــغــفـــار فــإنـــه لـلهــمــوم يـزيـــــــل

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ

التعديل الأخير تم بواسطة مرام 92 ; 2014-02-26 الساعة 03:59 PM
مرام 92 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس