القولون العصبي هو اعتلال وظيفي مؤقت للجهاز الهضمي في عديد الحالات، و
هو ما يعني باختصار شديد أن جدران القولون سليمة تماما ولكنها تعاني من
عدم انتظام في عملها ووظيفتها..
يطلق على القولون العصبي عدة مصطلحات منها القولون المتشنج وتهيج
القولون ولكنه مشهور بين العامة اختصارا باسم " القولون العصبي"...
السيد " أحمد غيلاس " أصيب بهذا النوع من المرض منذ سنة 1995 حيث كانت بداية معاناته عبارة عن انتفاخ في المصران...
قام بزيارة العديد من الأطباء لكن من دون جدوى مما أدى به لزيارة أطباء مختصين في الأمراض الباطنية الذين أكدوا عليه بضرورة إجراء التحاليل...
و بعد القيام بتلك الفحوص أخبره أحد المختصين على ضرورة اتباع حمية غذائية و يجب عليه أكل الذرة و الأرز فقط...
لم يتقبل السيد الخمسيني هذا الأمر و أحس بالسوء على حاله...
بقي على ذلك الوضع لقرابة 5 سنوات متتالية...
وفي سنة 2000 ازداد وضعه سوء لإصابته بالروماتيزم حيث كان يعاني من
انتفاخ على مستوى الركبة و المفاصل مع أوجاع في الكتفين مما أدى به
إلى زيارة مختص في العظام الذي وصف له أدوية كانت مجرد مهدئات لا
أكثر و لا أقل و قد أثرت سلبا على معدته...
فلجأ للطبيب مرة أخرى من أجل إيجاد حل لمرضه العصيب لكنه اصطدم لما
أخبره هذا الأخير أن لا علاج له و ما عليه إلا الصبر...
لم يرضى السيد " أحمد " بما حصل له حتى عائلته لم تتقبل الأمر...
كما أنه تأثر نفسيا لدرجة فقدانه لعمله و ظن أن حياته انتهت إلى ذلك الحد...
و مع مرور الأيام و الشهور فكر السيد الخمسيني أن يجرب منتجات الهاشمي
الطبيعية لأنه كان يتابع قناة الحقيقة الفضائية باستمرار و قام باستخراج جواز
السفر و تجهيز نفسه للذهاب لتونس من أجل جلب المكمل الغذائي لكن فرحته لم
تكن تضاهيها فرحة لما علم بافتتاح مركز الهاشمي بالعاصمة الجزائر...
فاتصل بهم لجلب أول منتج طبيعي و لدى تناوله نقصت الآلام و شعر بنوع من
الراحة خاصة لما يستمع لرقية الهاشمي الشرعية...
و هو الأمر الذي شجعه لجلب المكمل الغذائي الثاني أين أحس على إثره بتحسن
ملحوظ نفسيا و فيزيولوجيا و بدأ يفكر في أن الشفاء قريب...
فقام بالطلب الثالث و الرابع و هنا كان الشفاء بإذن من الله الشافي حيث شعر السيد " أحمد " براحة تامة كما زالت عنه كل تلك الآلام ليستعيد بذلك عافيته و صحته المفقودة منذ 18 سنة...
هو اليوم يعيش معنى السعادة وسط عائلته و أحبابه شاكرا المولى عز و جل على نعمة الشفاء...