السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قامت احدى الاخوات بوضع حديث في موضوع
لكن بعد بحثي تبين لي ان الحديث غير صحيح فاحببت ان انبهكن الى ذلك
واتمنى حبيباتي في الله التبين من صحة اي موضوع قبل وضعه في المنتدى
السؤال
سأل
موسى عليه السلام ربه لماذا لا تنام يارب، فقال الرب جل وعلا: أمسك قدحاً
بيدك يا موسى وأسكب بداخله ماء وضعه في يديك وحذار أن تنام ففعل موسى ما
طلب منه فظل واقفاً عليه السلام والقدح في يده وفيه ماء فغلبه النعاس فسقط
القدح من يدي موسى عليه السلام وانكسر وانسكب منه الماء، فقال الرب جلا
وعلا: وعزتي وجلالي لو غفلت عن عبادي لحظة يا موسى لسقطت السماء على الأرض.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد
قال الشوكاني في فتح القدير: أخرج أبو يعلى وابن جرير وابن أبي حاتم
والدارقطني في الإفراد وابن مردوية والبيهقي في الأسماء والصفات والخطيب في
تاريخه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول على المنبر: قال وقع في نفس موسى هل ينام الله عز وجل: فأرسل الله
إليه ملكاً فأرقه ثلاثا وأعطاه قارورتين في كل يد قارورة وأمره أن يحتفظ
بهما فجعل ينام وتكاد يداه تلتقيان ثم يستيقظ فيحبس إحداهما على الأخرى حتى
نام نومة فاصطفقت يداه وانكسرت القارورتان قال: ضرب الله له مثلاً إن الله
تبارك وتعالى لو كان ينام لم تستمسك السماء والأرض.
وذكره ابن كثير
وقال: حديث غريب بل منكر. ليس بمرفوع بل من الإسرائيليات المنكرة، فإن
موسى أجل من أن يجوز على الله سبحانه وتعالى النوم، وقال لا يصح هذا الحديث
ضعفه غير واحد منهم البيهقي.
وأورده الشيخ الألباني رحمه الله في السلسلة الضعيفة وقال: منكر.
والله أعلم.
المصدر
وأيضا وجدت هذا التحقيق
بإيجاز : تحقيق حديث
( سأل موسى عليه السلام ربه لماذا لا تنام يارب )
بسم
الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا
محمد بن عبدالله الصادق الأمين صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين
الطيبين الطاهرين
سند ومتن الحديث :
قال
الشوكاني في فتح القدير: أخرج أبو يعلى وابن جرير وابن أبي حاتم
والدارقطني في الإفراد وابن مردوية والبيهقي في الأسماء والصفات والخطيب في
تاريخه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول على المنبر: قال وقع في نفس موسى هل ينام الله عز وجل: فأرسل الله
إليه ملكاً فأرقه ثلاثا وأعطاه قارورتين في كل يد قارورة وأمره أن يحتفظ
بهما فجعل ينام وتكاد يداه تلتقيان ثم يستيقظ فيحبس إحداهما على الأخرى حتى
نام نومة فاصطفقت يداه وانكسرت القارورتان قال: ضرب الله له مثلاً إن الله
تبارك وتعالى لو كان ينام لم تستمسك السماء والأرض.
التحقيق :
يقول ابن الجوزي عنه : ضعيف . "العلل المتناهية"
ويقول ابن كثير : هذا حديث غريب جدا والأظهر أنه إسرائيلي لا مرفوع
ويقول عنه أيضاً : لا يصح هذا الحديث
وقد أورده الشيخ الألباني في السلسلة الضعيفة وقال : منكر
وذهب بعضهم إلى :
أن الحديث له عدة روايات، بعضها موقوفة وأصحها وأقواها ما جاء عن عبد الله بن سلام رضي الله عنه
واذا أردنا أن نحدث بها فعلينا أن ننسبها إلى بني اسرائيل ( اسرائيليات )
أما من قال بأن هذا الحديث سبب في نزول آية الكرسي فذلك ضعيف لا وجه له .
هذا والله أعلم