يبدو أن يوتيوب بدأت فعليا بالقيام بتحديثات كبيرة لسياساتها الإعلانية بعد الأزمة التي عرفتها في الأشهر الأخيرة جراء انسحاب عدد كبير من الشركات الإعلانية من المنصة، وهو ما دفع يوتيوب للقيام بعدة خطوات بهدف استعادة ثقة المعلنين.
طرحت الشركة في خطوتها الجديدة، المزيد من الإرشادات المتعلقة بما أسمته "فيديو ملائم للإعلانات"، كما تم تحديث قائمة فئات الفيديو التي لن تكون مؤهلة للإعلان عليها وبالتالي عدم حصولها على أي عائدات مادية.
باختصار، فإن المحتوى الذي يحرض على الكراهية أو يعزز التمييز أو يضعف أو يذلل فردا أو مجموعة من الأشخاص على أساس العرق أو الأصل أو الجنسية أو الدين أو الإعاقة أو السن أو الحالة العسكرية أو التوجه الجنسي أو الهوية الجنسية أو غيرها من الخصائص المرتبطة فإن هذا المحتوى أي الفيديو لن يكون مؤهلا لظهور اللإعلانات عليه، وبالتالي عدم الحصول على أي عائدات مادية منه.
هذا وقد تجلب هذه الخطوة الجديدة من يوتيوب بعض الانتقادات والكثير من الأصوات التي ستتهم يوتيوب بالرقابة، لكن الحقيقة أن مقاطع الفيديو ستظل موجودة، وسيظل من السهل العثور عليها كغيرها من الفيديوهات، إلا أنها لن تولد أي أرباح إعلانية لأولئك الذين ينشرون هذا النوع من مقاطع الفيديو.