facebook twitter rss
v





العودة  

جديد مواضيع منتديات بيت العرب الجزائري


ركن شعبة الآداب والفلسفة واللغات الأجنبية


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-03-01, 11:34 AM   #1
سيف الدين

.:: المدير التنفيذي ::.
kaizen 🌟
عالم من الحياة

 
الصورة الرمزية سيف الدين

العضوية رقم : 4
التسجيل : Sep 2012
الإقامة : Algiers
المشاركات : 7,414
بمعدل : 1.74 يوميا
الإهتمامات : التصميم، البرمجة، التنمية البشرية والذاتية،..
نقاط التقييم : 6315
سيف الدين has a reputation beyond reputeسيف الدين has a reputation beyond reputeسيف الدين has a reputation beyond reputeسيف الدين has a reputation beyond reputeسيف الدين has a reputation beyond reputeسيف الدين has a reputation beyond reputeسيف الدين has a reputation beyond reputeسيف الدين has a reputation beyond reputeسيف الدين has a reputation beyond reputeسيف الدين has a reputation beyond reputeسيف الدين has a reputation beyond repute
سيف الدين غير متواجد حالياً
معلومات الإتصال :
افتراضي مقالة جدلية :العنف و التسامح

مقالة جدلية: العنف و التسامح

طرح الإشكال : تعتبر القوانين والتشريعات و حتى التشريعات السماوية .أكثر ما تلجأ
اليه المجتمعات لتنظيم العلاقات بين افرادها رغم ذلك ملاحظ ان السسلوك الإجرامي
الذي لم ولا يخلو منه اي مجتمع يتنافى اليوم ويأخذ أشكال متخفية فيما يسمى العنف .
اذ يعرف العنف بانه كل عمل يضغط به شخص على ارادة الغير لسبب وأخر و ذلك
يستوجب استخدام القوة التي تنتهي بالتسلط على الغير و تحطيمه. وهو على نوعين
مادي : إلحاق الضرر بالجسد أو الممتلكات اما العنف المعنوي أو الرمزي : كالمس
بكرامة الغير معتقداته و إهانته و إذلاله او ابتزازه. إلا ان الفلاسفة و علماء الاجرام
وعلماء النفس و الاجتماع اختلفوا حول مشروعية العنف . فمنهم من اعتبره ظاهرة
ايجابية لها مبرراتها الطبيعية . وهنال من اعتبرها ظاهرة مرضية سلبية لا يؤدي الا الى
لدمار .فذا كان العنف هو الاعتداء و تجريب فهل يمكن ان يكون ظاهرة طبيعية مشروعة
وهل يمكن تبريره كظاهر انسانية ؟ ام انه سلوك مرضي سلبي يفقد كل مبرراته و
مشروعيته مهما كانت ؟

محاولة حل الإشكال : عرض الاطروحة (العنف ظاهرة طبيعية لها مبراتها و
مشروعيتها)يمثل الاطروحة في الفلسفة اليونانية هيرقليطس كما يدافع عنها
الفيزيومونولوجين امثال مارسيل غابريل و عالم الطبيعة كلكلاس و ايضا في علم النفس
فرويد و في الحتمية الطبيعية انجلس زعيم مدرسة العقد الاجتماعي جون جاك روسو .
الياباني يوكيو مشيما كلهما يقدم مبررات لمشروعية العنف و ضرورته التي تتطلبها
الحياة معتمدين على مسلما:

- الحياة التي يعيشها الانسان ليست بالبساطة و السلامة التي تجعل من رجل مسالما
و ديعا.

- منذ بدأ النسان حياته. بدأها بالصراع و سبقى كذلك مما يجعل العنف =الحياة

ضبط الحجة : J يقول هرقليطس (العنف أصل العلم ومحركه فلا شيء يأتي من
اللاشيء فلكي تكون الأشياء لابد من نفي الشيء وتحطيمه.فالقتال هو ظابو سائر
الأشياء وملك كل شيء والعنف خصوبة لكنه أيضا موت يتضمن الحياة . والأشياء
تعرف بأضدادها آلا ترى أن الحياة تولد في رحم الموت)

j يقول كلكلاس (العنف و القوة مصدر كل سلطة اذا كان القوي في الطبيعة هو الذي
يسيطر فانه من العدل ان يكون الامر كذلك في المجتمع الانساني ففي الطبيعة اللبؤة
تأكل صغيرها اذا ولد بعاهة لانه مجال مفتوح على الصراع من أجل البقاء القوي آكل
الضعيف وكذلك في المجتمع الانساني فمن العدل ان يكون الاقوى فيه هو المتفوق
و صاحب السلطة )

j يقول قابريل مارسيل (يعود اصل العنف الى قصد عدواني متجا نحو شيء اريد نفيه
نفي الاخر الذي احقد عليه وأكرهه أو اخذ في تحطيم نفسي التي اكرهها)

jيقل الأدبي الياباني يوكو منشيما مبررا العنف (بأنه استرخاص للحياة عندما ارى ان
هوية اليابان الثقافية مهددة امام الغزو الغربي ) واختار الانتحار على الطريقة اليابانية
شق بطنه بنفسه قبل أن يقطع رأسه .

J اما عند المسلمين فاللجوء الى العنع يبرره الدفاع عن النفس او الوطن كوسيلة
ضرورية للجهاد في سبيل الله و لبناء دولة الإسلامية ولو أن الاختلاف مازال قائما
حول طريقة استخدامه .

J أما عند انجلز فالعنف هو أصل البناء :فأمام العنف الاجتماعي المقنع (اللامساواة
الاجتماعية. الطبقية و اللاعدل . و الاضطهاد. الاستبداد والتعسف) يوجد عنف مضاد
عادل هو العنف الايجابي البناء الذي يهدف الى تصحيح الوضع ومنع السلطة من
استبعاد شعوبها . فالثورة الأصلية في أساسها أخلاقية أمام الاضطهاد و الظلم حيث
تسترجع الحق المسلوب وتحق العدل .

نقد الحجة : اذا كان العنف عند الحيوانات له مبرراته ويعطيه المشروعية فان ذلك لا
ينطبق على المجتمعات الانسانية فالحيوانات كائنات غير عاقلة تفتقد الى اكتساب القدرة
على مقاومة العنف بطرق سلمية و اذا كان العنف في المجتمع الحيواني غريزة دفاعية
للحفاظ على البقاء فهو في المجتمع الانساني اداة تدمير ان الطبيعة الانسانية تميل الى
اللاعنف و السلم لهذا شرعت القوانين و تعلمت من الحروب كيف تحافظ على الامن
والسلم

عرض نقيض الاطروحة: (لا يوجد في الطبيعة الإنسانية ما يبرر العنف الا في كونه
ظاهرة مرضية) يمثل الاطروحة الديانات السماوية التي دعت الى السلم ونبذ العنف
بمختلف أشكاله كما يدافع عنها الفيزيولوجي فروم وأيضا الزعيم الهندي غاندي
و المحليلين النفسانين ظاهرة العنف انها ظاهر مرضية معتمدين عل مسلمات :

- طبيعة الكائن البشري مسالمة
-العنف يعتمد على القوة العضلية و قوة الانسان في حكمته وذكائه وليس فعضلاته
فالعنف تعبير عن ضفع

ضبط الحجة :j يقول الله تعالى [وجعلناكو شعوبا وقبائل للتعارفوا] والتعارف لا يتم
بالسيطرة و العنف و إنما بالعلم و المعرفة و بالبناء الحضاري.

J يقول غوسدروف (ان ازدواجية الان و الاخر تتألف في شكل صراع والحكمة مت
التاليف هو امكانية التعارف و الاعترف المتبادل فيكون التوافق و الاحترام و العنف
يهدم هذه العلاقة و يقطع كل التواصل بين الان والاخر و من هنا ينظر الغضب الذي
يسلب الانسان توازنه و يجعله فريسة للجنون)

j يؤكد علماء الاجرام ان العنف ليس فدرا محتوما على اعتبار ان العنف يولد العنف اي
انه سلوك يمكطن القضاء عليه بالقضاء على اسبابه فهو سلوك انساني

j يرفض غاندي العنف رفضا مطلقا جملة متفصيلا مهما كان شكله او غايته. اذ يعرف
غاندي اللاعنف كموقف كوني اتجاه الحياة يقوله(هو الغياب التم كنية الاساءة تجاه كل
مايحيا بمعنى ان اللاعنف مثل العنف لا يقع على مستوى الفعل بل ايضا على مستوى
النية ايضا)

jموقف غاندي يماثل موقف المسيح عيه السلام الذي ينصح الانسان بان يدير خده
الايمن لمن يصفعه على خده الايسر.

Jالاعنف ليس اسلوب تخاذلي انام هو اسلوب الحياة البشرية في محاربة الشر دون
تغذية بعنف بديل.

نقد الحجة : تاريخ البشرية هو تاريخ لسلي و اغتصاب الحقوق .لهذا من الطبيعيان
يواجه ذلك بالعنف كنوع من الدفاع عن النفس و الحق كما ان تاريخ الثورات في العلم
بدأت بطرق سليمة كالأحزاب السياسية لاكن هذا الأسلوب لم ينجح فلجأ الى مأخذ بالقوة
لا يسترد إلا بالقوة مثل الثورة الجزائرية.

التركيب التوفيق: تتجاذب الإنسان نزعتان . نزعتو للخير و نوعته للشر . اذا كانت
نزعته الشر تدفعه للعنف و التدمير و نزعته للخير تدفعه غير ذلك للبنا والتعمير و بما
انه كائن بيولوجي يسعى للحفاظ على بقائه كدافع خريزي .

حل الاشكال : الحكمة الإلهية سبقت كذلك يحارب العنف السلبي بنقيضه الايجابي اي لا
يرد العنف بالعنف بل بالحكمة و اللعنف لهذا نجد ان الاحزاب السياسية يسبق تكوينها
كل ثورة و حتو و ان نجحت الثورة المسلحة في تحقيق الانتصار فإنها لا تحصل على
الاستقلال الا بالمفاوضات السياسية الاسابيب عند الانسان كثيرة و متنوعة لهذا من
الخطأ ان يلجا الى العنف لانه دليل فقدان الاسالبي الدفاعية الناجحة و بالتالي لا
مشروعية للعنف الا اذا كان لاسترجاع حق او رد ظلم لم ينفع معه الحكمة و اللاعنف
في هذه الحلة فقط يكتسب العنف مشروعيته و تكون له مبراته الدفاعية .


[منقول]


توقيع : سيف الدين
غدا كان يوما جميلا
سيف الدين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مقالة، جدلية، العنف، و التسامح


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: مقالة جدلية :العنف و التسامح
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مقالة جدلية الشعور بالأنا و الشعور بالغير Man Of Chemistry قسم تحضير شهادة الباكالوريا BAC 2017 2 2013-09-05 07:42 PM
ظاهرة العنف ضد المرأة من منظور سوسيولوجي ŤĤę ĹęĞăČγ МăĎЯĭĎĭ قسم قضايا المجتمع 3 2012-12-22 01:55 PM
التسامح بين الزوجين اسلام339 قسم الحياة الزوجية 2 2012-10-27 10:32 AM
التسامح sam27mosta قسم البحوث 14 2012-10-13 07:06 PM


الساعة الآن 10:35 AM


Designed & Developed by : kakashi_senpai
Preview on Feedage: %D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D9%8A%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A Add to My Yahoo! Add to Google! Add to AOL! Add to MSN
Subscribe in NewsGator Online Add to Netvibes Subscribe in Pakeflakes Subscribe in Bloglines Add to Alesti RSS Reader
Add to Feedage.com Groups Add to Windows Live iPing-it Add to Feedage RSS Alerts Add To Fwicki

Bookmark and Share

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML