7 استنتاجات من مباريات ألمانيا وإيرلندا وإنجلترا بالجولة الثانية

[matic dz]

استنتاجات من اليوم السابع لأمم أوروبا


انتهى ديربي بريطانيا بين إنجلترا وويلز على انتصار غيّر الكثير من حسابات المجموعة فهدف ستوريدج بالوقت القاتل تسبب بدفع إنجلترا للصدارة قبل لقاء صعب أمام السلوفاكيين بالجولة الأخيرة أما ويلز فأضاعت فرصة ضمان التأهل لحد كبير وأجلت الحسابات إلى الجولة الأخيرة في حين تعقدت حسابات المجموعة الثالثة مع اقتراب إيرلندا من ألمانيا وبولندا وتقلص الفارق بين صاحب المركز الأول والثالث إلى نقطة واحدة.

-انتهت فرصة هاري كاين:

ترقب الجميع تألق كاين بالبطولة لكن يبدو أن فرصته لشغل مكانه بالتشكيلة الأساسية انتهت بعد أن قام المدرب بتغييره رفقة سترلينغ بين شوطي المواجهة ليقحم ستوريدج وفاردي حيث نجح هذا الثانئي بقلب المعادلة وقيادة إنجلترا لحسم فوز صعب.


إلى جانب راشفورد نجح البدلاء بتغيير شكل المنتخب وقيادته لتحسين وضعه بشكل كبير في المجموعة لتصبح فرصة الإنجليز للتأهل بأيديهم وبالتالي يبدو أن فرصة كاين للحفاظ على مكانه كأساسي بين هؤلاء باتت ضعيفة.

-ديربي مبني على الاحترام:
لم يحمل الديربي البريطاني الكثير من العدائية بين اللاعبين بل بدا كأنه عبارة عن لقاء بين أصدقاء قدماء، بالنسبة للجمهور الويلزي رفع البعض شعار "الإنجليز سيعودون للمنزل" لكن هذا لم يتعدى لانتهاكات أو مشاكل كبيرة ولم يظهر "الهوليغانز" رغم التحولات الدرامية التي حدثت في المباراة.

على الحراس الانتباه لغاريث بيل:

قدرة غاريث بيل على لعب الركلة الحرة من فوق الحائط الدفاعي تربك حراس المرمى كثيراً وخلال لقاءي سلوفاكيا وإنجلترا اتُهم الحراس بوجود فرصة لإبعاد تسديدة بيل دون أن يتمكنوا من ذلك وهو دليل على ضرورة دراسة الحارس لسيناريو وضع بيل الكرة من فوق الجدار الدفاعي وعلى علو منخفض مرة أخرى.

لوف يعاني من مشاكل كروية:

بعد قضية "الصور المقرفة" التي نُشرت للوف مع نهاية مباراة ألمانيا الأولى بالبطولة عانى المدرب بالمباراة الثانية من مشاكل أكبر، حيث عانى أبطال العالم من صعوبة اختراق الدفاع البولندي وقلت فعالية الفريق بشكل كبير، فريق لوف لم ينجح بخلق الكثير من الخطورة بالثلث الأخير من الملعب وعليه أن يحسن أسلوبه قبل أن يبدأ بالاختبارات الأصعب في الأدوار الإقصائية، ألمانيا دائماً ما تجد الحل لكن هذه المباراة ستكون للنسيان بالتأكيد.

ألمانيا تفتقد لميروسلاف كلوزة:

ربما كان كلوزة أقل اللاعبين جاهزية خلال كأس العالم 2014 لكنه لعب دوراً بغاية الأهمية، فتحركاته وخبرته ساعدت كثيراً على زيادة خطورة الفريق سواء كرأس حربة أو مهاجم ثانٍ.

بدأت ألمانيا لقاء بولندا مع غوتزة كرأس حربة وهمي ورغم نشاطه الكبير لم يتمكن من خلق الكثير من الخطورة فاختار لوف التحول لرأس الحربة الصريح غوميز الذي لم يظهر بخطورة كلوزة.

إيرلندا الشمالية قد تتأهل!:
يبدو أن كل من آمن بقصر رحلة إيرلندا الشمالية في البطولة قد أخطأ فعلاً، خلال لقاء أوكرانيا أظهر الإيرلنديون صعوبة تلقيهم لهزيمة من خلال لياقتهم العالية وهم حالياً يبتعدون بفارق نقطة عن ألمانيا المتصدرة ومجرد وصولهم للدور الثاني سيكون بمثابة الإنجاز التاريخي.

اقرأ أيضاً... نظرة ألمانية: لوف خسر سلاحه السري بأول جولة فهل يستعيده؟


مايكل أونيل ومفاجأته الكبيرة:

مثل المهاجم لافيرتي أحد أهم أسباب وصول إيرلندا الشمالية للبطولة بعد تسجيله لسبعة أهداف بالتصفيات وهو ذات رصيد بيل مع ويلز، أمام بولندا لم يقدم اللاعب أي بصمة وظهر بمستوى ضعيف للغاية لذا اتخذ أونيل قراراً جريئاً وأقصى اللاعب من التشكيلة كما قام بخمس تغييرات أخرى وهذا قاد الفريق للظهور بشكل مختلف تماماً عن لقاء بولندا ليحقق الفريق انتصاره التاريخي الأول بالبطولة ويقترب من الدور القادم.