facebook twitter rss
v





العودة  

جديد مواضيع منتديات بيت العرب الجزائري


ركن القصص القصيرة والطويلة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-06-25, 07:50 PM   #1
kamilia


العضوية رقم : 1225
التسجيل : May 2013
العمر : 29
الإقامة : algerie
المشاركات : 77
بمعدل : 0.02 يوميا
الوظيفة : student
نقاط التقييم : 108
kamilia will become famous soon enoughkamilia will become famous soon enough
kamilia غير متواجد حالياً
معلومات الإتصال :
q7 ▓░♥أحببناهم فرحلوا..بقلمي ♥▓░

قصتي قصيرة..أحببناهم فرحلوا

أنا الآنسة زاي أو سمني ما شئت فالأسماء و الألقاب لا تهم عندما يصلبنا الحب على بوابة الحزن..


قصتي قصيرة و بسيطة لكنها موجعة فحتى كتابة هاته السطور مازال قلبي مجهشا بالبكاء و مازالت عيوني تحاول الحفاظ على كرامتها فتحبس الدموع فترات و تطلقها على وجنتي فترات أخرى..
في الحقيقة أتحمل قدرا كبيرا من الذنب في كل ما حصل لأنني طيبة و غبية و حالمة بإصلاح العالم..
قصتي قصيرة جاءني مجروحا فعالجته و حين طابت جراحه جرحني و مضى ǃ


جمعت بيننا صدفة "الفايسبوك" وأصبحنا معارف ثم أصدقاء.كان مختلفا .طيبا و رقيقا لكنه متسرع و يصبح قاسيا أحيانا.اتفقت معه في بدايات تعارفنا أن نبقى مجرد أصدقاء بغباء لا مثيل له اتفقنا متجاهلة أن الحب لا يأتي بإذن منا و لا تعنيه اتفاقاتنا البلهاء.بحذر أنثى جرحها الحب يوما تعاملت معه لكن صدقه اللامحدود معي ثقته الكبيرة بي إقحامه لي في كل تفاصيل حياته جعلني أتجاهل حذري و اتفاقاتنا و أتجاهلها حتى هي تلك الفتاة التي سرقت قلبه و مضت كان يحبها بجنون و أصبحت أنا دون وعي مني أحبه بجنون لكن بصمت .كان وحيدا مجروحا من فراق صعب و كان دوري أن أداوي جراحه آن أسمعه و أساعده ليتخطى الأمر و أيضا لأغيره كنت أريده أن يقترب من الله و أن يتوب و أن يتزوج.
في فترة وجيزة وجدتني اعرف عنه كل شيء وجدتني عالمه الصغير و صديقته العزيزة كان يتصل بي باستمرار ليل نهار ليخبرني بكل جديد أحيانا عنها و أحيانا فقط ليسأل عني و بأرق الأسماء يناديني فكيف كان باستطاعتي أن أقاوم سحره و أن لا أسقط في هواه. كيف كان باستطاعتي الهرب من عيونه و كلماته بل كيف ضعفت يومها و اعترفت له بحبي في رسالة.كيف خاطرت بصداقتنا لأجل الحب فخسرتهما معا.لكنه يتحمل الوزر معي فلماذا دللني لماذا ناداني "حبيبي" لماذا يقول لي انه يحبني و عندما اعترف بحبي يهرب.


هل كان معذورا أم هل كنت مخطئة.في الحقيقة كان لكل منا هدف مختلف أنا بتقليديتي أحببته و أردته زوجا و أبا لأطفالي هو الذي يعشق الأطفال و هو بانفتاحه أراد فقط أن يملأ فراغا تركته الأخرى أن يحرك احاسيسا قلت له أنا أنها ميتة كنت بالنسبة له تحديا و كان بالنسبة لي حلما. مختلفين كنا و سنظل لكل واحد منا نظرته للحياة و كنت في نظره "عاقلة بزاف" لكنني في الحقيقة مجنونة بمرتبة الشرف كيف لا و أنا أحب شخصا يحب غيريǃ
بعد أن تأكد من تعلقي به شعر بالذنب و بدا بالانسحاب شيئا فشيئا قلت الاتصالات و المحادثات و كثرت الشجارات كان يريدني أن اكرهه لكي أنساه بسرعة لكنه لم يعرف أن القلب الذي يحب لا يكره تماما كما لم يكره حبيبته رغم إهمالها و تجاهلها له كانت فترة مشوشة و صعبة و كأن كم الألم الذي كنت أتجرعه يوميا لم يكف لتعود هي و تعقد الأمور أكثر تتصل به بعد أن قتلته و ساعدته أنا ليحيا من جديد و يعودان معا على أنقاض حبي .
أما أنا...نفيت من حياته و من قلبه بل هل سكنت أصلا ذاك القلب؟


موجوعة أنا ..كنت اعرف كل شيء فلماذا أحس بهذا الوجع .لم أشعر أن قلبي يحاول الخروج من صدري لم تخنقني الغصة و تتحجر الدموع في عيوني .لم أستمر بالاتصال بك و كل اتصال يغرس خنجر الحزن في قلبي أكثر و لماذا تخليت عن من يحبني لأنني أحببتك متجاهلة نصائح صديقتي "تزوجي الذي يحبك و ليس الذي تحبينه" و كنت أجيبها بغباء عاشقة "لماذا لا أتزوج الذي يحبني و أحبه" متناسية انك لا تحبني..أو بعبارة أخرى لا تحبني كما تحبها .
أعترف لقد اخطات كثيرا كثيرا و هاأنا ادفع ثمن أخطائي غاليا جدا..لكني مع الكلمات أقتلك و أقتل ما كان بيننا بل ما توهمته بيننا و اعترف أيضا أن أبشع الكذب هو أن يكذب الإنسان على نفسه و أنا لفرط إعجابي بك و رغبتي في إصلاحك و العيش معك في الدارين كذبت على نفسي..


هاقد انتهى كل شيء و رسالتك الأخيرة أنهت النفس الأخير لقصتنا و مات كل شيء
لا تعتذر لي و لن اعتذر لك فكلانا اخطأ و لأني في مجتمع شرقي وحدي سأدفع الثمن


أينما كنت كن بخير و صحة و عافية لن أكون موجودة بعد الآن بعالمك و لن تسمع محاضراتي الطويلة عن الدين و الأخلاق فقد أدركت متأخرة "انك لا تهدي من أحببت و لكن الله يهدي من يشاء" أدركت متأخرة إننا لسنا لبعض..
سترتاح مني و من فضولي و من عصبيتي لكنك لن تجد فتاة بمثل جنوني و طيبتي و تفهمي لن تجد من تسمعك لساعات و تعطيك رأيها بصدق لن تجد فتاة تريدك لها في الدارين فتتجنب الانزلاق فتاة تحب عائلتك و تحترمها و تخاف عليك من نسمة الهواء فتاة تقف معك في الصحة و المرض في الشدة و الرخاء و لا تتذكرك فقط عند الحاجة فتاة لا تريد منك دينارا و لا درهما فقط أرادت قلبك و حلمت بان تحمل اسمك و تنجب أبنائك فتاة لم ترد كغيرها سهرات و إكسسوارات و هدايا و غرفة في المساء تغلق على اثنين في غفلة من الجميع. لم ترد ليال عابرة و علاقة عابرة فتاة أرادتك كلك و تمنت لك الأفضل لكنك للأسف لم تقدر هذا


سأنسحب فالمكان لا يسع كلانا أنا و هي ..سأكون وحيدة فكونا معا ربما ستجدان السعادة في غيابي لكنك لن تجد راحة البال فراحة البال و السكينة نجدها فقط بقربنا من الله و أنا أردتك زوجا صالحا نتقرب معا إلى الله "بغبائي" اعتقدت انك ستفهم هذا..
سأنسحب فلا شيء يدعو للبقاء..


توقيع : kamilia
ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ
kamilia غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: ▓░♥أحببناهم فرحلوا..بقلمي ♥▓░
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
▓░♥ روايــــــة تؤام ولكن اغراب!.في جامعة امريـــكية ♥▓░ ě๓Oxằ ḿaḒřidṧTắ قسم القصص والروايات 53 2015-03-31 08:49 PM
▓░♥رۅآآآيــــ ڃـــــڪآآآيــة نښـــــمــــة ــــــــــــ’ــة ♥▓░ TAHAZIZO قسم القصص والروايات 108 2014-12-04 04:58 PM
▓░♥قوة الدموع بقلمي ♥▓░ kamilia ركن القصص القصيرة والطويلة 0 2013-06-18 09:01 AM
▓░♥صندوق أحلامي ,, بقلمي ♥▓░ kamilia ركن القصص القصيرة والطويلة 4 2013-06-09 01:57 PM
▓░♥طفل أمريكي يجمع مصروفه ليزور المسجد الحرام ♥▓░ اشعة الشمس ركن القصص القصيرة والطويلة 2 2013-04-05 06:25 PM


الساعة الآن 09:46 AM


Designed & Developed by : kakashi_senpai
Preview on Feedage: %D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D9%8A%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A Add to My Yahoo! Add to Google! Add to AOL! Add to MSN
Subscribe in NewsGator Online Add to Netvibes Subscribe in Pakeflakes Subscribe in Bloglines Add to Alesti RSS Reader
Add to Feedage.com Groups Add to Windows Live iPing-it Add to Feedage RSS Alerts Add To Fwicki

Bookmark and Share

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML