أوضح الدكتور على الدين، هلال أستاذ العلوم السياسية، أنه لا علاقة بالتطرف في أي شيء يقوم به الشعب الفلسطيني في مواجهة الإحتلال لأن له الحق فى إخراج الكيان الصهيوني من أرضهم بأي طريقة متاحة، وأن التطرف يعتمد على الحدية ولكن ما يقوم به الفلسطيني هو حق فى إرجاع أرضه المُغتصبة.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية، خلال كلمته بندوة "دور الإعلام في دعم المجتمع الفلسطيني" المُقامة حاليًا بمقر جريدة الأهرام، أن غباوة وجهل وحماقة بعض الدول العربية هي التي تساعد على الأنقسام بين الفلسطنينن والمستفيد الوحيد هو الكيان الصهيوني حتى يحصل على نصيب الأسد من الأرض الفلسطنية ويثبت وسيطرته على الأراضي.
ودعا كل الفئات الفلسطنية والتيارات المختلفة للتوحد على قاعدة وطنية واحدة حتى ينجحوا فى ردع المحتل وإرجاع أرضهم، واننا لن نجد سبب واحد يعوق وحدة الشعب الفلسطينى ولكن هناك مخطط يحول بين أى ديمقراطية ووحدة فلسطنية.
منقول