تلاعب برشلونة بضيفه إشبيلية، وهزمه بثلاثة أهداف دون رد في المباراة التي جمعت الفريقين مساء اليوم ، الأربعاء ، بملعب كامب نو ضمن منافسات الجولة 30 من الدوري الإسباني.
يدين الفريق الكتالوني بهذا الانتصار لنجمه ليونيل ميسي، الذي سجل هدفين وصنع الثالث، ليرفع البلوجرانا رصيده إلى 69 نقطة، ليقفز للصدارة مؤقتًا بينما تجمد رصيد إشبيلية عند 58 نقطة ويبقى في المركز الرابع.
لم يمنح البارسا منافسه الأندلسي فرصة لالتقاط الأنفاس، وهدد مرماه منذ البداية بتسديدة لميسي تصدت لها العارضة بعد مرور أربع دقائق، ثم محاولة أخرى من أندريس إنييستا، أمسكها سيرجيو ريكو حارس إشبيلية بثبات.
وفي الدقيقة 15، أضاع ستيفن نزونزي انفرادًا تامًا بالمرمى، مسددًا الكرة في جسد الحارس الألماني مارك أندريه تيرشتيجن، بعدها اختفى فريق إشبيلية تمامًا على المستوى الدفاعي والهجومي.
وعاقب برشلونة ضيفه بثلاثة أهداف في أقل من 10 دقائق، حيث لعب ميسي كرة عرضية استقبلها لويس سواريز بركلة مقصية في الشباك في الدقيقة 25، بعدها رد سواريز الهدية لميسي ليسجل الهدف الثاني بين قدمي حارس إشبيلية في الدقيقة 28.
وفي الدقيقة 33، استغل ليونيل ميسي كرة تائهة داخل منطقة الجزاء من ركلة ركنية، ليسدد بقوة في الزاوية اليمنى، رافعًا رصيده إلى 27 هدفًا على صدارة هدافي الليجا، ويقتل تمامًا معنويات إشبيلية.
خاض البلوجرانا الشوط الثاني بأعصاب هادئة تمامًا، وتسببت رعونة ميسي في إضاعة فرصتين محققتين لإحراز هدف رابع، بينما انتفض إشبيلية بتسديدات غير مؤثرة لفيسنتي إيبورا وسيرجيو إسكوديرو.
تحسن أداء إشبيلية نسبيًا بفضل تبديلات مدربه خورخي سامباولي حيث أشرك ستيفان يوفيتيتش، إيبورا، وماتياس كرانفيتر مكان ميركادو وسمير نصري وفيسنتي إيبورا.
على الجهة الأخرى، استغل لويس إنريكي سهولة المباراة وضمان الفوز بعد التقدم بثلاثية، ولجأ لإراحة لاعبيه بإشراك باكو ألكاسير مكان سواريز، ثم لوكاس ديني مكان بيكيه، وأخيرًا لاعب الوسط الصاعد كارليس ألينيا مكان راكيتيتش.
الدقائق الأخيرة كانت عامرة بالتدخلات العنيفة مما دفع الحكم لإنذار ثلاثي برشلونة بوسكيتس وراكيتيتش وألينيا، كما نال فيتولو البطاقة الحمراء في الوقت الضائع، الذي شهد تسديدة قوية لنيمار أنقذها سيرجيو ريكو بصعوبة، ليكتفي حارس إشبيلية بثلاثة أهداف فقط في شباكه.