الصحابة بيسألوا النبي ﷺ مَن أحب الناس إليك يا رسول الله ؟؟💚
فيقول بكل فخر: عاائشة🌼
فيقولون له: طيب من الرجال يا رسول الله؟
فيقول: أبوها.. 💚
وده عشان يرسخ في عقول الصحابة انه مش عيب تكون بتحب زوجتك وان حبك لها مش وصمة عار تتكسف منه قدام الناس💚
• بيطل مرة من الشباك بيلقى الأطفال بيلعبوا في المسجد، والسيدة عائشة كانت قصيرة وعمالة تتطلع عشان تشوفهم فيقوم يشيلها لحد ما تتفرج..
وكل شوية يقول لها اكتفيتي؟
فتقول: لا.. لسة يعني😊
فيقول هااا اكتفيتي؟
فتقول لا
وبعد كده بتقول والله وقد اكتفيت من أول مرة، ولكن أحببت حنانه، وبرضوا كان عندها حتتة الغيرة بتاعت الضرات الموجودة دلوقتي دي😊..
كانت بتعمل كده عشان زوجات النبي ﷺ الأخريات يشوفوا النبي ﷺ شايلها فيتغاظوا من الموقف😄
• كانوا في غزوة، والسيدة عائشة راكبة الفرس بتاعها، والنبي راكب فرس تاني، فنظر إليها فإذا هي حزينة أو مرهقة من السفر، فأحب أن يدخل السرور عليها فقال للجيش، تقدموا تقدموا
ثم قال لها يا عائشة، تسابقيني؟
فتسابقا فأخر هو فرسه قليلا حتى تسبقه حتى يدخل السرور على قلبها💚🤗
كان يدللها وينام على صدرها، ويقول لها يا عائش، أو يا حميراء تدللا لها وحنانا عليها
يقول لها يا عائشة حبي لك كعُقدة في منشار لا تنفك أبدا، فكانت تفرح بذلك، وبعد فترة تقول له ما فعلت بالعُقدة يا رسول، هل فُكت العقدة؟!
فيضحك وتضحك هي معه🤗
هذا هو النبي ﷺ مع كل الضغوطات التي حوله بأمر الدين والدنيا وتجهيز الجيوش لتحصين المدينة والدفاع عن حصون الإسلام، إلا أنه لم ينسى نصيبه من الدنيا، ولم ينشغل بالجهاد عن حق زوجاته عليه💚💚
#عبدالله_الأزهري