بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
قد تكون علامات الاكتئاب وأعراضه صعبة الملاحظة إذا كان ابنك يعيش خارج المنزل، وقد يجد طلاب الجامعة أيضا صعوبة في طلب المساعدة بخصوص الاكتئاب بسبب الإحراج أو الخوف من عدم الاندماج.
إذا كنت تشك في أن ابنك قد يواجه الاكتئاب، فتحدث معه بشأن ما يجري واستمع إليه جيدا، وشجعه على التحدث بحقيقة مشاعره، واطلب منه أيضا تحديد موعد مع الطبيب بأسرع ما يمكن.
تذكر، قد لا تتحسن أعراض الاكتئاب وحدها، بل قد يتفاقم الاكتئاب في حالة عدم علاجه، فالاكتئاب الذي لا يتم علاجه يمكن أن يؤدي إلى مشكلات أخرى بالصحة العقلية أو البدنية، أو مشكلات تؤثر على جوانب أخرى من الحياة، ويمكن أن تزيد مشاعر الاكتئاب من احتمال إدمان المخدرات ومخاطر الانتحار.
كيف يمكنني مساعدة ابني في التكيّف مع الاكتئاب أثناء الجامعة؟
بالإضافة إلى طلب العلاج، يمكن أن يتخذ ابنك خطوات إيجايبة حتى يشعر بالتحسن، على سبيل المثال، شجع الطالب على:
- التعامل مع الأمر خطوة خطوة
شجع ولدك على تجنب اتخاذ قرارات كبيرة، مثل التغييرات الكبيرة، أو أداء كثير من الأمور دفعة واحدة. عوضًا عن ذلك، قسم المهام الكبيرة إلى مهام صغيرة.
- المشاركة في الأنشطة
شجع ولدك على المشاركة في الأنشطة التي يستمتع بها، مما قد يساعد في تقليل التركيز عن مشاعره السلبية أو تحويله عنه، و يمكن أن يكون النشاط البدني مفيدًا بشكل خاص.
- التمس الدعم
شجع ولدك على التعرف إلى زملائه في المدينة الجامعية وفصوله الدراسية. يمكن أن يساعد الأصدقاء ابنك في الشعور بمزيد من الراحة في البيئة الجديدة. يمكن أن تصبح الأسرة كذلك مصدرا رائعا للدعم.