سأحكي قصة من خيالي بأحدات واقع حي ،;راجية من الله أن تنال إعجابكم إن شاء الله
وأن يرسل قلمي المتواضع مغزى محبوب في نظركم مع أشد احترامي لكم
قصة:أسفة أمي لن أتزوج بقلمي
فتاة في غاية الروعة من الجمال والأخلاق والاجتهاد بطموح عالي،ووجه مبشور
فكلما خرجت إلاوتارت إعجاب الشباب من شدة جمالها الساحر وبرائتها المحبوبة
فالكل ينظر إلى هذه الجميلة وهي تمشي فوق الأرض بخجل واحترام
فكلما استوقفها أحد بسيارتها وطلب منها الصعود أسرعت في التجاهل ،من شدة الأخلاق مع أن صديقاتها لاتضيعن الفرصة في الشاب الثري وخاصة وإن كان وسيم
وجوابها على لسانها في قولها المتردد :ياصديقاتي العلاقة العاطفية حرام حتى وإن حافظت الفتاة عن شرفها
فتسخر البنات منها وتلقبها بالمنطوية ويستمرن في العلاقات فجوابهن أنهن لن يبعن شرفهن
وركوبهن في السيارة هدفا وبحتا في اصطياد الفريسة ،فهن يعرفن فن جلب المتسلي إلى الباب بباقة ورود طالبا راغبا في الزواج
بينما المتخلقة ريهام مستمرة في أخلاقها ورغم تأترها في رفض فريد صديق الجامعة
صبرت قائلة:أنامستعدة بأن أترك كل شيء في سبيل الله
فهو راغب في العلاقة وهي محرمة في الشرع
وهكذا عاشت ريهام ترفض المعجبين الذين يسعون في العلاقة ،في الممر والدراسة والعمل
ودائما تضحك عليها الجارة قائلة:لن يطرق أحد بابك من النظرة الأولى
تقول ريهام:الزواج مكتوب في السماء
فتقول الجارة:انقرض الزواج التقليدي
تقول ريهام:سأتزوج على سنة الله ورسوله ولن أبحت عن عريسي
تقول الجارة:ابحتي عن عريس في الدردشة عبر الشات
تقول ريهام:فلما أبحت فهم أمامي كلما خرجت
تقول الجارة:اقبلي بأحد منهم يامجنونة
وبعد شهور سيأتي بسرعة البرق إلى المنزل ساعيا للزواج
فتصرخ ريهام قائلة:أعشق الأخلاق
قالت الجارة:سأحكي لك تجربتي قبل الزواج
رأيت شابا في حفل زفاف وأعجبت به كثيرا
فجدبته بنظرة قاتلة دون أن أركز في بريق عيونه اللامعتان فالتحديق في عيونه سيجعل من ظنونه ظن شك يرمي بي إلى قفص الاتهام
فيعتقد حينها أني بائعة هوى
فاقترب مني فاقتمصت أخلاقا تضاعف أخلاقي وكأني لم أرتبط يوما
فهذا كان تظاهر لأجدبه انتباهه أكثر
فوافقت عن الصداقة فظن أني ضد العلاقات ،فأكثرت في المجاملات
فتطورت الصداقة إلى حب وبعد أن تمكنت منه أكثر
اعترضت عن الخروج والرحلات معه إلى النزه
مشترطة عليه أن يتقدم لأهلي في أقرب وقت ،فأتى بحب ولهفة وتزوجنا عن حب كبير
وأنجبنا أطفال
وهانحن نعيش في سعادة فماذا حصل ؟ هل مات أحد منا ؟
استغل الشيطان هذه النصائح ولعب برأس ريهام وزين لها متاع الغرور
فذهبت مسرعة عند أمها قائلة:هل أنا جميلة ؟
أجابت قائلة:بالطبع حبيبتي أنت فتاة مميزة بجمال رائع باعتراف الجميل
قالت ريهام:وكم سني ؟
قالت الأم:27 سنة
قالت ريهام:فإن كنت فتاة جميلة ومتخلقة ومتعلمة لما لم يطرق بابي أحد بالحلال؟
فدائما ماأسمع فتاة سنها 18 تزوجت فغالبا ماأسمع فتاة سنها 22 تزوجت
قالت الأم:الزواج قسمة ونصيب
قالت ريهام:لا لأنهم يبحتن في الشوارع عن الفريسة
فكم من فتاة قبيحة الوجه تزوجت بوسيم ؟
فكم من فتاة متوسطة الوجه تزوجت بثري؟
فكم من فتاة زانية تزوجت هيا أجيبني؟
قالت الأم:فربما القبيحة قلبها جميل أوثرية ؟
فربما المتوسطة تزوجت بعاقم أومريض
فربما الزانية تزوجت بزاني
فهذا الزاني السكير لن تقبل عليه سوى زانية
قالت ريهام:أتنازل عن جمالالذي سجنني في قفص الوحدة
أكره أخلاقي التي تغض عنها الرجال عيونهم
مع علم أنهم يتسلون ويتزوجون بالمتخلقة
فهذا كذب يتسلون ويضحكون ويتزوجون بصيادة الرجال ،التي تستفيد من علاقاتها ولاتكرر خطاء الماضي من قهقهة ونظرات
فتسرع للتظاهر وأنا الضائعة أنتظر حلما مستحيلا متبخر في الهواء
قالت الأم:يابنيتي الصبر ثم الصبر فالله قدير
قالت ريهام:ضيعت المعجبين في الممر والجامعة والوظيفة أيضا
قالت الأم:فهم يسعون إلى الحرام
قالت ريهام:سأصون جسدي ولن أضيع الفرصة فماذا سيحصل إن هاتفني معجب والتقينا بمقهى ؟
قالت الأم:يابنيتي حرم الله ذلك
قالت ريهام:فكل العاهرات تزوجن
قالت الأم:بمثلهن يابنيتي
أوربما ندمن وكان الزواج مصدر هدايتهم
قالت ريهام:ولما لاأرتبط دون أن أرتكب فاحشة ؟
قالت الأم:ستندمين بنيتي أرجوك لاتقبلي بعلاقة
قالت ريهام:كيف سأتعرف عن عريسي؟
قالت الأم:يابنيتي تأخرك في الزواج اختبار
فربما هدية تنتظرك وأنت لاتصبرين
قالت ريهام:ولما الأخريات بحتن عن العرسان فالزمان تغير
قالت الأم:يابنيتي إنهن ذكيات يلعبن بالرجال كما يلاعب الخاتم في الأصبع
فهم فنانات في سوق الرجال يخطفن الرجال من فم الأسد
وأنت بسداجتك ستفترسين كالفريسة اسمعي كلامي
وبعد هذه الأخلاق ستخسرين نفسك ،بينما هن الفائزات لأنهن متدربات،ورغم أغلاطهن يحرسن شرفهن
جرت الأسابيع بعضها البعض وركبت ريهام في أول سيارة يستوقفها بها معجب
أخذها إلى مقهى وبدأ بالتغزل وبعد ثواني صب العرق من جبتها من شدة الخجل،وعرف أنها سادجة وسهلة التلاعب
وفي اليوم الثاني طلبت منه الزواج وإلا ستقطع علاقتها به ،استغل الموقف ومثل الحب،وطلب منها التعرف إلى عائلته
خطط للموقف واكترى عجوز تلعب دور الأم وبعد أن صدقت التمتيلية،أصبحت توافق اصطحابه لها بمنزل أسرته
وفي اليوم الذي حدد معها تاريخ الخطوبة ذهبت معه إلى منزله وهنا حدت مسرح الجريمة
قدمت لها العجوز كوب شاي به منوم حيث كانت ضحية اغتصاب
فاستفاقت على حقيقة مرة أخذت تلوم فيها نفسهـا وتتوسل له بالزواج
رفصها برجليه وأخبرها أنه متزوج وأب لطفلين وغدا سيعود إلى الخارج
فرجعت بعد أسابيع لتتأكد فوجدت المنزل مستأجر لشخص آخر وصاحبه عاد إلى مقر سكنه الحقيقي
وعادت مكشوفة الرأس إلى المنزل فوجدت سيارة أمام الباب من النوع الرفيع،فدخلت لتتأكد من الضيف
فوجدت شاب في غاية الروعة من الجمال مع أسرته فسألت أمها عن سبب الزيارة
فأجابتها قائلة:ياحببتي هذا عريس وهبه الرحمان لك اشكريه بركعتين من الصلاة
حبست ريهام دمعها الحار ورفضته رغم إعجابها الشديد قائلة:أسفة أمي لن أتزوج
دخلت غرفتها وشرعت في البكاء متسائلة:هل أحببته من النظرة الأولى
بقلم:منال بوشتاتي
14:37 - 2013/05/14: تم تغيير النص بواسطة منال بوشتاتي
ألشاردة
09:58 - 2012/09/25
شكرًا أختي على النص الجميل
الموضوع شائك جداً و لا أحد يملك الإفتاء القطعي فيه
لكني أنصحك بتنقيح نصك ليكون أجمل فهو -و اعذري صراحتي- زاخر بالأخطاء التعبيرية و النحوية
منال بوشتاتي
01:11 - 2012/09/26
عجز قلم ذهبي عن إرسال الفكرة،مجرد ماغابت عني الكلمات
أحيانا مايخونني الأسلوب المعطر بنكهات الزهور
وأفتقر تراكيب الامتاع والاقناع وصيغ المبالغة والصور التشبيهية، وهذا عامل أولي أفقد طعم النص ومتعته الأدبية
ويبقى قلمي سجين معرض نصه إلى النقد الأدبي يحيث يبنى بأساليب ركيكة
أسرد القصة بسرعة البرق والشهاب دون أن أعرضها للتصحيح والمراجعة
وشدة اهتمامي لكم أنقلها مباشرة من الخيال إلى صفحات النص بهدف إرسال مغزى مبني عن الحقيقة المرة
لأجسد أحدات المجتمع المرير
فصنعي لقصصي لايتجاوز الثانية من الخيال والله الشهيد عن الأقوال
وقد أرتكب العديد من الأخطاء النحوية لحظة شرود
ورغم الأخطاء يبقى صنع الهدف بواقع ممزوج بسطور الخيال
وسرعتي تنسيني في طرح مقدمة مشوقة منتقلة إلى العقدة البسيطة المتوقعة دون أن أشوق القارئ
بحيث أقفز إلى الحل مصحوب بالنهاية مع أني أحافظ عن هذه الشروط في القصص المحفوظة،التي ستظهر عما قريب في الأسواق إن شاء الله
ونقطة مهمة تستحق العرض ،أن الأسلوب سرعان مايكتسب بالقليل من المطالعة،والبحت في الدروس اللغوية
بينما الموهبة خيال واسع قاموس من الأفكار تنقصه لغة الإرسال قد يتعلمها المرء ،بمجموعة من النصوص الأدبية
الموهبة إلهام رباني يأتي عن طريق الفطرة ،والمؤسف من الأمر عديد من الناس يمتلكون أساليب مدهشة
وعندما ننهي رنين عدب كتابتهم نجد النص فاشل وتافه تنقصه معهارة التغير الطارئ
والعبرة المؤترة على المتلقي
فأحيان الأخرس يفيد أحسن من المتكلم