انشر هذا الى المنتديات الاخرى ابتغاء وجه الله تعالى
عصابات الباراس بارافاس الأرجنتينية:
مشجعون متشددون سبقتهم سمعتهم السيئة إلى جميع أنحاء العالم من خلال التحريض على العنف وإثارة الاضطرابات. رسمياً هم مجموعات منظمة من المشجعين المخلصين الذين يشجعون فرقهم باستمرار ،لكن في الحقيقة توجد بينهم الكثير من العوامل المشتركة مع العصابات الأكثر عنفاً في أمريكا الجنوبية كتجارة المخدرات والأسلحة.
يمتلك زعمائهم الكثير من الشركات و المنازل الفاخرة ،يتجولون بسيارات باهظة الثمن ويتمتعون بنفوذ داخل كل مؤسسات الدولة يعيق ملاحقتهم قضائياً رغم نشاطاتهم و تهديداتهم العلنية و الوقحة فعلى سبيل المثال تلقى رئيس الشرطة الإتحادية الأرجنتينية تهديداً بالقتل يعتقد أنه أرسل من قبل إحدى مافيات الكرة المحلية ،وفي حادثة أخرى هدد زعيم “لا دوسي” ألتراس بوكا جونيورز رافائيل دي زيو أحد خصومه بقطع عنقه من مدرجات ملعب “البومبونيرا“
الأندية مقرات لإدارة تجارة المخدرات:
قبل اعتقاله في 2008 كان ألفاريز عضواً في عصابات” كارتيل الخليج” و “عائلة ميشواكانا” كما يعتقد أنه يرتبط بعلاقات وثيقة مع منظمة “زيتاس” الإجرامية وفقاً للشرطة المحلية ووزارة الخزانة الأمريكية.
عندما داهمت الشرطة مكاتب النادي ألقي القبض على عدد من لاعبي الفريق الذين استفادوا من أعمال رئيسهم بشكل غير قانوني،وأظهر تحقيق لصحيفة “لوس أنجلس تايمز” أن اللاعبين تقاضوا رواتب خيالية،قادوا سيارات فاخرة وحصلوا على ملابس جديدة قبل كل مباراة. أدرجت النيابة العامة فريق “ماباشيس دي نويفا إيطاليا” على قائمة أعمال أعتبرها الإدعاء واجهة لتغطية تجارة المخدرات.
بالنسبة لبارون مخدرات مثل ألفاريز امتدت حدود إمبراطوريته من كولومبيا إلى أتلانتا في الولايات المتحدة ، كان فريق كرة قدم غير كافٍ لغسل أموال طائلة ،ويعتقد أنه كان يهدف إلى تحسين صورته و الحصول على دعم المجتمع المحلي فقد أنشا مدارس كروية ووزع القمصان و الأحذية على الأطفال بأموال المخدرات.
لاعبون تحولوا إلى مهربين:
جعلت الأرباح الطائلة كرة القدم وسيلة مفضلة لغسيل الأموال ، وفي بعض الأحيان أصبح بعض اللاعبين مشاركين نشيطين في تجارة المخدرات و تهريبها،فعلى سبيل المثال ألقي القبض على مدافع منتخب المكسيك السابق و نادي نيكاكسا كارلوس ألفاريز مايا في مطار مكسيكو سيتي الدولي بعد أن عثرت السلطات على أكثر من مليون دولار نقداً في حقائبه،وعندما سئل عن المال أجاب ألفاريز بالطريقة التي يعرفها كل مهرب “بأنه برىء يخشى الوشاية وانتقام العصابات،وأن غريباً أقترب منه في موقف سيارات المطار وعرض عليه المال مقابل إيصال الحقيبة“.
ميسي و المخدرات...
في ديسمبر 2013ذكرت تقارير صحيفة الموندو الإسبانية أن خورخي ميسي والد ووكيل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي ، خضع للتحقيق بتهمة غسيل أموال المخدرات في كولومبيا.
وجهت تهم لوالد ميسي بخصوص دوره الرئيسي في بيع تذاكر جولة ميسي الخيرية في عدد من المدن الكولومبية لجمع المال لصالح بعض المؤسسات الخيرية التي أدعت لاحقاً أنها لم تتلق أي تبرعات من الجولة..
ذكرت التقارير أن خورخي ميسي كان مشتبهاً به بالضلوع في عمليات غسيل أموال و إحتيال لصالح عصابات “الكارتيل” من خلال بيع تذاكر وهمية مقابل الحصول على 10 بالمئة من الأرباح، في حين تصدرالخبر عناوين الصحف في جميع أنحاء العالم ،أوضحت الشرطة الإسبانية لاحقاً أن ليونيل ميسي لم تكن له علاقة مباشرة بالتحقيق.
ملاك الأندية يصبحون تجار مخدرات:
في يناير 2014 اعتقلت الشرطة المكسيكية تيرسو مارتينيز سانشيزالملقب ب”الفوتبوليستا” أو لاعب كرة القدم. كان مارتينيز خلال مسيرته الجنائية مالك نادي كويريتارو لكرة القدم ،ويشتبه بسيطرته على ناديين آخرين(إيرابواتو و سيليا)عن طريق طرف ثالث،وفي الوقت نفسه كان يتعامل مع بعض كبار زعماء العصابات “الكارتيل ” في المكسيك كامادو كاريللو فوينتيس و آرتورو بليتران ليفا. بالإضافة إلى كونه رئيسا لمنظمة رئيسية لتهريب المخدرات مطلوباً للعدالة لإرسال أكثر من 70 طنا من الكوكايين الكولومبي عبر الحدود بين عامي 2000 و 2003 ، يعتقد أن سانشيز قد أتخذ من صفقات اللاعبين غطاءاً لغسيل الأموال بالشراكة مع بعض رجال الأعمال الأثرياء