عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-07-12, 01:51 PM   #3
الأمل المزهر

.:: عضوة مميزة ::.

 
الصورة الرمزية الأمل المزهر

العضوية رقم : 33
التسجيل : Sep 2012
العمر : 29
الإقامة : أم البواقي/قسنطينة
المشاركات : 1,523
بمعدل : 0.36 يوميا
الإهتمامات : الفوتوشوب...الخيآطة...المطالعة ..
الوظيفة : أستاذة
نقاط التقييم : 2813
الأمل المزهر has a reputation beyond reputeالأمل المزهر has a reputation beyond reputeالأمل المزهر has a reputation beyond reputeالأمل المزهر has a reputation beyond reputeالأمل المزهر has a reputation beyond reputeالأمل المزهر has a reputation beyond reputeالأمل المزهر has a reputation beyond reputeالأمل المزهر has a reputation beyond reputeالأمل المزهر has a reputation beyond reputeالأمل المزهر has a reputation beyond reputeالأمل المزهر has a reputation beyond repute
الأمل المزهر غير متواجد حالياً

الأوسمة التي حصل عليها الأمل المزهر
معلومات الإتصال :
افتراضي رد: شرح مفردات من القرآن الكريم

و هذا تفسير كامل لآية الكرسي

تفسير الجلالين

﴿الله لا إله﴾ أي لا معبود بحق في الوجود
﴿إلا هو الحيُّ﴾ الدائم بالبقاء
﴿القيوم﴾ المبالغ في القيام بتدبير خلقه
﴿لاتأخذه سنة﴾ نعاس
﴿ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض﴾ ملكا وخلقا وعبيدا
﴿من ذا الذي﴾ أي لا أحد
﴿يشفع عنده إلا بإذنه﴾ له فيها
﴿يعلم ما بين أيديهم﴾ أي الخلق
﴿وما خلفهم﴾ أي من أمر الدنيا والآخرة
﴿ولا يحيطون بشيء من علمه﴾ أي لا يعلمون شيئا من معلوماته
﴿إلا بما شاء﴾ أن يعلمهم به منها بأخبار الرسل
﴿وسع كرسيه السماوات والأرض﴾ قيل أحاط علمه بهما وقيل ملكه وقيل الكرسي نفسه مشتمل عليهما لعظمته، لحديث: ما السماوات السبع في الكرسى إلا كدارهم سبعة ألقيت في ترس
﴿ولا يئوده﴾ يثقله
﴿حفظهما﴾ أي السماوات والأرض
﴿وهو العلي﴾ فوق خلقه بالقهر
﴿العظيم﴾ الكبير.
تفسير الميسر

الله الذي لا يستحق الألوهية والعبودية إلا هو، الحيُّ الذي له جميع معاني الحياة الكاملة كما يليق بجلاله، القائم على كل شيء، لا تأخذه سِنَة أي: نعاس، ولا نوم، كل ما في السماوات وما في الأرض ملك له، ولا يتجاسر أحد أن يشفع عنده إلا بإذنه، محيط علمه بجميع الكائنات ماضيها وحاضرها ومستقبلها، يعلم ما بين أيدي الخلائق من الأمور المستقبلة، وما خلفهم من الأمور الماضية، ولا يَطَّلعُ أحد من الخلق على شيء من علمه إلا بما أعلمه الله وأطلعه عليه. وسع كرسيه السماوات والأرض، والكرسي: هو موضع قدمي الرب -جل جلاله- ولا يعلم كيفيته إلا الله سبحانه، ولا يثقله سبحانه حفظهما، وهو العلي بذاته وصفاته على جميع مخلوقاته، الجامع لجميع صفات العظمة والكبرياء. وهذه الآية أعظم آية في القرآن، وتسمى: {آية الكرسي}.


توقيع : الأمل المزهر
ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ

التعديل الأخير تم بواسطة الأمل المزهر ; 2013-07-12 الساعة 02:12 PM
الأمل المزهر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس