عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-11-07, 07:59 PM   #19
شعاع الامل

 
الصورة الرمزية شعاع الامل

العضوية رقم : 3095
التسجيل : Jul 2014
المشاركات : 799
بمعدل : 0.22 يوميا
الإهتمامات : المطالعة الشعر
الوظيفة : امة من اماء الله
نقاط التقييم : 1530
شعاع الامل has a brilliant futureشعاع الامل has a brilliant futureشعاع الامل has a brilliant futureشعاع الامل has a brilliant futureشعاع الامل has a brilliant futureشعاع الامل has a brilliant futureشعاع الامل has a brilliant futureشعاع الامل has a brilliant futureشعاع الامل has a brilliant futureشعاع الامل has a brilliant futureشعاع الامل has a brilliant future
شعاع الامل غير متواجد حالياً

الأوسمة التي حصل عليها شعاع الامل
معلومات الإتصال :
افتراضي رد: شرح الاربعين النووية

الحديث الثامن عشر



عن أبي ذر جندب بن جنادة ، وأبي عبد الرحمن معاذ ابن جبل رضي الله تعالى عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : (( اتق الله حيثما كنت ، وأتبع السيئة الحسنة تمحها ، وخالق الناس بخلق حسن )) رواه الترمذي وقال : حديث حسن ، وفي بعض النسخ : حسن صحبح



المفردات :

اتق الله : بامتثال أمره واجتناب نهيه ، والوقوف عند حده .

حيثما كنت : في أي مكان كنت فيه حيث يراك الناس ، وحيث لا يرونك ، فإنه مطلع عليك .

وأتبع : بالهمزة ، وسكون المثناة فوق ، وكسر الموحدة : ألحق .

السيئة : وهي ترك بعض الواجبات ، أو ارتكاب بعض المحظورات .

الحسنة : التوبه منها . أو الإتيان بحسنة أخرى .

تمحها : تمح عقابها من صحف الملائكة وأثرها السيء في القلب .

وخالق الناس : عاملهم .

بخلق حسن : وهو أن تفعل معهم ما تحب أن يفعلوه معك ، فبذلك تجمع القلوب ، وتتفق الكلمة ، وتنتظم الأحوال .



يستفاد منه :

1- الأمر بتقوى الله ، وهو وصية الله لجميع خلقه ، ووصية الرسول صلى الله عليه وسلم لأمته .

2- إن الإتيان بالحسنة عقب السيئة يمحو السيئة . وهذا من فضل الله تعالى على عبده ، فإنه لا بد أن يقع منه أحيانا تفريط في التقوى : إما بترك بعض المأمورات ، أو بارتكاب بعض المحظورات ، فأمره الله بفعل ما يمحو ذلك التفريط ، وهو أن يتبعه بالحسنة .

3- الترغيب في حسن الخلق ، وهو من خصال التقوى التي لا تتم التقوى إلا به ، وإنما أفرد بالذكر للحاجة إلى بيانه ، فإن كثيرا من الناس يظن أن التقوى بمجرد القيام بحق الله دون حقوق عباده ، وليس الأمر كذلك ، بل الجمع بين حقوق الله وبين حقوق عباده هو المطلوب شرعا ، وهو عزيز لا يقوى عليه إلا الكمل


شعاع الامل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس