عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-12-16, 11:31 AM   #1
سيف الدين

.:: المدير التنفيذي ::.
kaizen 🌟
عالم من الحياة

 
الصورة الرمزية سيف الدين

العضوية رقم : 4
التسجيل : Sep 2012
الإقامة : Algiers
المشاركات : 7,628
بمعدل : 1.72 يوميا
الإهتمامات : التصميم، البرمجة، التنمية البشرية والذاتية،..
نقاط التقييم : 6315
سيف الدين has a reputation beyond reputeسيف الدين has a reputation beyond reputeسيف الدين has a reputation beyond reputeسيف الدين has a reputation beyond reputeسيف الدين has a reputation beyond reputeسيف الدين has a reputation beyond reputeسيف الدين has a reputation beyond reputeسيف الدين has a reputation beyond reputeسيف الدين has a reputation beyond reputeسيف الدين has a reputation beyond reputeسيف الدين has a reputation beyond repute
سيف الدين غير متواجد حالياً
معلومات الإتصال :
افتراضي هل يسدو لديك اعتقاد بأن الآخرين يتحدثون عنك؟ إليك الحل!

هل يسدو لديك اعتقاد بأن الآخرين يتحدثون عنك؟ إليك الحل!

من الجيد الاهتمام بآراء الناس عنك، بما في ذلك الاهتمام برأي مديرك في العمل أو
التساؤل عما إذا كان أهل شريك حياتك يحبونك.


الحرص على مثل هذه الأشياء أمر عادي ومتوقع في بعض الحالات، لكن ماذا يحدث حين
تتحول تلك المخاوف من أمر مفيد إلى أمر مدمر؟


إذا وجدت في نفسك أياً من العلامات الخمس التالية؛ فإنك إذاً تُلقى بالاً أكثر من اللازم لما
يفكر به الناس.


1- تعتقد أن الناس يتحدثون عنك دائماً

تعطي النميمة مظهراً قبيحاً لأي شخص، إلا أنها حقيقة واقعة في العالم الذي نعيش فيه.
لا يتمنى أحد بالطبع أن يتحدث عنه الآخرون في محادثة من وراء ظهره، لكن يعتبر الأمر
سيئاً إذا أصبحت هذه المخاوف هاجسا مستمراً.


نفترض أنك أحد مواد النميمة على مائدة شخص ما، فلا داعي لأن تشغل نفسك بما ليس
لديك سيطرة عليه. هل نصحك شخص ما في يوم من الأيام بأن تدعك من آراء الآخرين
عنك؟ نعم ذلك صحيح.


لا تشغل بالك بما يفكر به الآخرون، لأن هذا لن يؤدي لتغيير طريقة حياتك أو على الأقل لا
يجب أن يؤدي لذلك.


2- أنت خائف من التعبير عن آرائك الحقيقية

يعتد بعض الأشخاص بآرائهم للغاية، بينما يبدو آخرون أكثر تحفظاً، أما البعض الآخر
فيهتمون برأي الآخرين إلى الحد الذي يجعلهم بلا رأي على الإطلاق.


وتتعاظم مخاوف أولئك الأشخاص مما يجعلهم لا يجيدون التعبير عن أفكارهم بصراحة.

وإذا كنت خائفاً من قول ما تعتقده فعلاً، فقد حان الوقت لشيء من التأمل الذاتي. وربما
يكون من سوء الأدب أن تتعنت لرأيك مُجبِراً الآخرين على اعتناقه، لكنك أيضاً لا تُقدم
لنفسك أي معروف عندما تكتم معتقداتك بداخلك وبالأخص إذا وجَّه لك شخص ما سؤالاً
مباشراً.


3- أن تكون شخصاً متقلباً اجتماعياً

ويمكن تناول فيلم "When in Rome" باعتباره مثالاً، فمن الطبيعي أن تسعى للفوز
بحب الناس، لكن ينبغي أن يكون الأمر باعتدال.


هناك خيط رفيع بين اللطف مع الآخرين وبين تغيير طريقتك بأكملها. يقول موقع
"Power of Positivity"، عندما نجد أنفسنا نغيِّر من آرائنا في شيء معين فقط
لمواكبة المحيط الاجتماعي حولنا، فإن ذلك يعني أننا نلقي بالاً أكثر لما يفكر به الآخرون،
وأننا غير مدركين لتلاشي مصداقيتنا خلال هذه العملية.


إذا وجدت ذلك في نفسك ربما حان الوقت لتتساءل، مَنْ أصدقاؤك الحقيقيون حتى لا تضيع
الوقت محاولاً إرضاء أشخاص لا يكنّون لك التقدير.


4- أقل عفوية مما ينبغي

في الوقت الذي يختلف فيه مقدار العفوية من شخص لآخر، يكبح الأشخاص -الذين
يهتمون بدرجة كبيرة بما يدور في رأس غيرهم- جماح أنفسهم خشية الانتقاد.


وتقول مجلة Psychology Today، عندما يبالغ الأشخاص في تقدير حكم الآخرين
على نواقصهم البشرية، تصبح مشاعرهم مكبوتة أكثر وأقل بهجة.


وحينما تجعل حكم الآخرين يحدد طريقتك في الحياة، فهذا منحدر خطير، وإلى أن تدرك
ذلك ستعيش واقع شخص آخر غيرك.


5- دائماً ما تفعل أشياء لا ترغب فيها

هل تجد نفسك دائماً تفعل أشياء لا ترغب فيها، وتمتعض بسببها؟ إذا كان الأمر كذلك، فإن
هذا مؤشر لرفع الراية الحمراء، ويتعلق الأمر هنا بتفكير شخص ما بإسعاد غيره لأقصى
الحدود، ورغبته فقط في إرضاء الآخرين، وبالرغم من أن مشاعره قد تكون معتدلة
وصادقة في البداية، إلا أنه من الممكن أن يتحول الأمر إلى نمط ثابت يأخذ به إلى الوراء.


سيفعل ذلك باستمرار الأشخاص الذين يعتنون بمشاعر الآخرين بشكل كبير، لاسترضاء
الآخرين بالرغم من أنه ضد رغباتهم، مما يجعلهم يشعرون بالتردد نحو هذا الفعل.


هناك فرق بين إسعاد الآخرين وبين التضحية بسعادتك من أجل شخص آخر.

هافينغتون


توقيع : سيف الدين


غدا كان يوما جميلا باذن الله 🥰

الدعاء 2 🎉😇

سيف الدين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس