أشرف مدير شرطة الحدود مراقب الشرطة قوسم عبد الحميد ممثلا للمدير العام للأمن الوطني يوم الاثنين بباتنة على افتتاح الطبعة ال 67 للأيام الإعلامية حول مصالح الأمن الوطني.
وأكد ذات المسؤول في الكلمة التي ألقاها بالمناسبة بأن الشرطة الجوارية والتفتح على مختلف فئات المجتمع تعد من الأولويات التي توليها المديرية العامة للأمن الوطني عناية بالغة تجسيدا لشعار "المواطن أساس الأمن والشرطة ما هي إلا الأداة ".
ويستطيع حاليا أبناء هذه الولاية والجزائر عامة --يضيف ذات المسؤول الأمني-- "أن يفتخروا بشرطتهم التي حققت خطوات عملاقة في سبيل الاحترافية والعصرنة إلى جانب التطور في مختلف المجالات بغية المساهمة في مكافحة الآفات الاجتماعية حتى أصبحت تحتل مكانة مرموقة بين الأجهزة الأمنية في العالم."
وحضر بعد ذلك مدير شرطة الحدود جانبا من استعراض رياضي في الفنون القتالية لرياضيين وبراعم من الجمعية الرياضية لأمن ولاية باتنة ثم طاف بمختلف أجنحة المعرض الذي احتضنته قاعة "أسحار" بوسط مدينة باتنة والذي يعكس التطور الكبير الذي حققه جهاز الشرطة بالجزائر في مختلف المجالات بما في ذلك التكنولوجيات الحديثة التي يعتمدها في المحافظة على سلامة المواطنين وممتلكاتهم وكذا محاربة مختلف أنواع الجريمة.
وتخلل افتتاح تظاهرة الأيام الإعلامية حول الأمن الوطني في طبعتها ال67 التي تحتضنها مدينة باتنة إلى غاية 24 نوفمبر الجاري تكريم عدد من ممثلي المجتمع المدني و تدشين مقري أمن دائرتين جديدين بكل من رأس العيون وتازولت وكذا مركز طبي اجتماعي لفائدة مستخدمي ومتقاعدي الأمن الولائي وذوي الحقوق.
واستنادا لمسؤول جناح المعارض بالمديرية العامة للأمن الوطني محافظ الشرطة فاتح بوفلاح في إطار المخطط الاتصالي للمديرية العامة للأمن الوطني لسنة 2016 فإن هذه المبادرة تنظم تحت شعار "الشرطة الجوارية عمل وغاية".
وتهدف التظاهرة --يضيف محافظ الشرطة بوفلاح-- إلى تعريف المواطن بجهاز الشرطة وتقريبها منه حيث تتضمن سلسلة من المحاضرات التحسيسية والتوعوية حول محاربة الجريمة بمختلف أنواعها ومنها الجريمة الإلكترونية إلى جانب تنظيم حظيرة مرورية لفائدة الأطفال.
للإشارة فقد استقطبت الأيام الإعلامية في يومها الأول عددا ملفتا من المواطنين حسب ما لوحظ.