خرجتي لنهار اليوم كانت مع جمعية الصيادين للحيوانات البرية * بوحنش * هده الجمعية الولائية و التي تظم 35 صياد و رئيسها بوشامة محمد بعد اتفاقنا على مكان اللقاء و الوجهة التي تقوم فيها الجمعية بالصيد .. المكان جبل كيسير وصولي كان على الساعة الواحدة زوالا كل الاجراءات القانونية جاهزة . دقت ساعة الحسم يتقدم رئيس الجمعية لمخاطبة زملاءه . أول عمل يقوم به هو * الهلهال *أو كما يسمى ( طارد الخنزير ) جهة الصيادين دخوله الى الغابة يدوم من ساعة الى ساعتين و هو يطارد الخنازير مع الكلاب المدربة الفرقة الثانية تتكون من رئيس الجمعية و بقية الصيادين حيث يقوم رئيس الجمعية بتقسيم أماكن الكمين على زملائه الكل يراقب و ينصت نباح الكلاب . مشهد مثير للاعجاب يجعلك تتابع جميع تحركات الصيادين . الكلام ممنوع .لغة الاشارة هي سيدة الموقف . يناتبك الخوف تارة لان الفريسة اسمها الخنزير و خاصة ادا كانت مجروحة لكن لما تشاهد الفرقة التي معك محترفة كثيرا تتراجع و يزول تلك الخوف الجميع في مكانه صوت كلب غريب و للاسف خنزير يتهجم عليه و يصيبه بجروح خفيفة و يلد بالفرار . تراجع الكلب من شدة الالم و هبوب رياح مختلفة الاتجهات جعلت من هده الخرجة فاشلة بشهادة الجميع رئيس الجمعية يعلن الانسحاب من هده المهمة و التي و عدنا أنه سوف يعيد دعوتنا مرة أخرى بادن الله و عن مسار هده الجمعية في مجال الصيد يقول الحمد لله الامور تسير بشكل جيد و نتلقى كل التسهيلات من طرف الجميع و نعمل دائما تحت تصرف جهاز الدرك الوطني و هو مشكور على المساعدة التي يقدمها لنا . و نحن تحت تصرف جميع السلطات الولائية للقضاء على الحيوانات الضالة في أي وقت انسحابنا من المنطقة كانت طريف جدا مع عشاق صيد الحيوانات البرية لنودعهم على أمل أن نلتقي في فرصة أخرى لكن مع منقول