السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كي راكم ؟ ان شاء الله لاباس

ممم الموضوع بطلب من المدللة ميرا ... ><;)


... :) ...

كان الكرم من الصفات التي اعتز بها العرب ؟، وقد أكثر الشعراء من الحديث عن الكرم و الكرماء .. ومن هؤلاء الذين يضرب بهم المثل في الكرم ( حاتم الطائي) ....

* نبذة قصيرة عنه :

هو حاتم بن عبد الله من قبيلة طيء ،اشتهر بجوده وكرمه وشجاعته جرى ذكره مجرى الامثال فقيل : - أجود من حاتم - ... له ديوان مطبوع ، توفي على الارجح سنة 605 م

* اكتشف معطيات النص :

- عرف حاتم الطائي بين قومه بكرمه وجوده وشجاعته

- نظّم الشاعر هذه القصيدة لانه تأثّر بالواقع المعيشيي وتبنيه لهذه الصفة من اجداده وافتخاره بها

- الصفة التي خصّها الشاعر للسّاري هي : البأس لدرجة الجنون وما به جنون ، وهي صفةة مجازية

- الصفة المشتركة بين البيت الاول والثالث : وصف حالة السّاري بعدما اتعبته أهوال اللّيل في الصحراء

- كرم حاتم الطائي لم يكن صفة طارئة انّما هي صفة متجذرة متوارثة وطبيعة متأصلة فيه .. وما يبرز ذلك في القصيدة قوله ..'بذلك اوصاني أبي'

*أناقش معطيات النص:

- توحي عبارة (ينازل..وتنازله) في عجز البيت الاول لشدّة المتاعب التي واجهها الرجل في الصحراء

- تعرب كلمة (يائسا) حال منصوبة بالفتحة الظاهرةة ..، وأثرها ابراز الحالة التي كان عليها الرجل في الصحراء وفي ذاك الليل

- الصفات التي احتواها الشاعر في البيت الثالث ..نجدته وحسن استقباله للضيف وكرم الاخلاق والنسب وفضائل الاعمال

- دلت ألفاظ الترحيب في البيت الخامس على ..حسن الضيافة وشدة الكرم

- دلت كلمة 'قمت' في صدر البيت السادس على .. السرعة في احضار الطعام لاكرام ذاك الضيف

*أحدد بناء النص :

- القرائن التي استعان بها الشاعر هي : حروف العطف والجر ، الافعال الماضية و الضمائر

- يدلّ تكرار ضمير المتكلم في القصيدة على أنّ الشاعر .. عنصر فعّال .. في سير أحداث هذه القصة ، وهو الشخصية المحورية

- نمط القصيدة : غلب عليها النمط السردي - لانه مناسب لمقام سرد الاحداث الواردة في هذه القصّة ومن خصائصه : تسلسل الاحداث، كثرة الافعال الماضية ، كثرة الضمائر ، الاطاران الزمني والمكاني ، والشخصيات ..... وتوافرت القصيدة على نمط آخر : وصفي .. من خلال وصف الساري في الصحراء والمواصفات التي اعطاها للابل

*- اتفحص الاتساق والانسجام في تركيب فقرات النص :

- تكرار الفعل 'دعا' في مطلع القصيدة ..تاكيد للحالة المزرية التي كان يعيشها الرجل في الصحراء من خوف وقلق وحيرة

- استعمل الشاعر في البيت الخامس كلمات كلّها للنصب فجاءت منصوبة لفعل محذوف ( قدمت أهلا ، وطئت سهلا ، نزلت مرحبا ) ..علاقتها بالبيت : تقوية المعنى = ..الترحيب والاستقبال ..

* مجمل القول في تقدير النّص :

- تنتمي القصيدة الى الشعر القصصي الاجتماعي .. من خلاله ظهرت بعض الخصال الحميدة للعرب في الجاهليّة

* أثر صفة الكرم في المجتمع :

إنّ الكرم لا يزال محطة من المحطات التي ساهمت وساعدت على بناء الامم والمجتمعات فحافظت على أسسه ودعائمه

النصّ مرآة عاكسة لطبيعة الحياة الجاهلية ، من طبيعة قاسية تمثلت في الصحراء القاحلة ، والصفات الحميدة التي كان الرّجل العربي يتحلى بها


ـــــ
التحضير منقول من كراستي

أي خطا يرجى التنبيه


... تمّ بحمد لله

بارك الله فيك أختاه