تكريم أفضل معلمة في العالم في قطاع غزة
 

كرمت التربية والتعليم في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، المعلمة حنان الحروب، التي فازت بجائزة أفضل معلم في العالم خلال آذار/مارس الماضي ضمن المسابقة التي تطلقها مؤسسة "فاركي" البريطانية.
وتزور الحروب حالياً قطاع غزة، للاطلاع عن كثب على وضع التعليم في ضوء الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع، ومضايقات الاحتلال وعرقلته دخول الكتب الدراسية في المنهاج الجديد بداية العام الدراسي الحالي.
وكانت المعلمة حنان فازت بجائزة أفضل معلم في العالم بعد تطبيقها لمشروع تعليمي يساعد الأطفال على تجاوز الصدمات وذلك على طلبتها في الصف الثاني الأساسي بمدرسة سميحة خليل في مدينة رام الله.
وقام زياد ثابت وكيل تعلم غزة بتكريم المعلمة الحروب ومنحت درع التربية والتعليم تكريمياً لجهودها الكبيرة، مرحباً بها وبالوفد المرافق لها، مؤكداً أنها فخر لفلسطين ولشعبنا وهي رسالة عالمية تظهر تميز المعلم الفلسطيني بالرغم من الظروف الصعبة التي يعيشها.
وتحدث ثابت عن واقع التعليم في غزة من حيث أعداد الطلبة والمدارس والجامعات والبرامج التعليمية، مؤكداً مواصلة المسيرة التعليمية وتطويرها بالرغم من الظروف القائمة، موضحاً غزة والضفة وطن واحد ونأمل بأن ينتهي الانقسام في القريب.
من جهتها، أعربت الحروب عن سعادتها بالوصول إلى غزة وزيارة التربية والتعليم، قائلةً:" كنت أتمنى زيارة غزة بعد الفوز لكن الاحتلال أعاق ذلك، لكن اليوم تحققت الزيارة".
وأضافت المعلمة الحروب:"غزة والضفة وطن واحد آمل أن ينتهي الانقسام، وأنا سعيد للوصول هنا بغزة لكي أنقل لكم وجهاً لوجه التهنئة بالفوز تهنئة فوز المعلم الفلسطيني والإنجاز الذي تحقق لفلسطين وهو إنجاز تربوي وسياسي واجتماعي".
وأشارت الحروب إلى كيفية الحصول على الجائزة وذلك من خلال مشروعها الذي طبقته في الفصل والمدرسة، مضيفةً أنه مشروع يساعد الأطفال على تجاوز الصدمات والعودة لحياتهم الطبيعية والتعلم بشكل طبيعي.
وبينت أنها كانت في الفصل معلمة ومرشدة نفسية ومرشدة اجتماعية وأم، كما كانت تسمع لطلابها، فسماع الطالب نصف العلاج، وإعطاء الحرية للطالب داخل الفصل أمر مهم، فالمعلم منظم ومخطط لمجريات الدرس وهنا يكمن النجاح التربوي.
وأكدت أهمية تعميم وإبراز التجارب التعليمية الناجحة سواء تجربتها أو تجارب زملائها المعلمين والمعلمات حتى تعم الفائدة التربوية والوصول دوما لتعليم أفضل في وطننا.

منقول