منتديات بيت العرب الجزائري

منتديات بيت العرب الجزائري (http://algerianhome.com/mountada/index.php)
-   قسم القرآن الكريم (http://algerianhome.com/mountada/forumdisplay.php?f=27)
-   -   شرح مفردات من القرآن الكريم (http://algerianhome.com/mountada/showthread.php?t=6559)

الأمل المزهر 2013-07-12 01:38 PM

شرح مفردات من القرآن الكريم
 
http://www.alqrafi.com/a1/82.gif

أسعد الله أوقاتكم و حفظكم

عطروا كلامكم بالصلاة على الرسول صلى الله عليه و سلم

بما أننا في شهر رمضان المبارك الكثير منا يسعى إلى قراءة القرآن

الكريم و ختمه


و كثيرا ما نواجه عند قراءتنا بعض الكلمات الصعبة التي لا نفهمها

و هذه غايتي من فتح الموضوع

«°·.¸.•°°·.¸.•°™ ঔღঔ™°·.¸.•°°·.¸.•°»
عند بداية قراءتكم ضعوا ورقة و قلم بجواركم

و عندما يستصعب عليكم فهم أحد الكلمات دونوها

ثم ابحثوا عنها عند عمي قوقل و احرصوا على دقة بحثكم

و إن وجدتموها عمموا الفائدة علينا و لا تبخلونا بالشرح

و ضعوها في هذا الموضوع


إن شاء الله تكونوا فهمتوني


رمضان كريم تصوموا بالصحة و الهناء

الأمل المزهر 2013-07-12 01:47 PM

رد: شرح مفردات من القرآن الكريم
 
السلام عليكم أبدأ أنا لكي تفهموا قصدي.......

معنى كلمة (التابوت) التي وردت في القرآن الكريم.

فالتابوت هو صندوق من الخشب. قال البغوي: وكان من عود

الشمشاذ نحوا من ثلاثة أذرع في ذراعين، وهذا هو التابوت

الذي ذكر الله أن فيه بقية مما ترك آل موسى وآل هارون
.


وقال البيضاوي: التابوت: الصندوق، وكان من الخشب مموها

بالذهب، وكذلك الصندوق الذي ألقت أم موسى فيه موسى

كان من خشب؛ كما ذكر القرطبي وغيره، والتابوت الأضلاع

وما تحويه. قال ابن منظور: وسميت تابوتا تشبيها بالصندوق

الذي
يحرز فيه المتاع
.

والله أعلم.

الأمل المزهر 2013-07-12 01:51 PM

رد: شرح مفردات من القرآن الكريم
 
و هذا تفسير كامل لآية الكرسي

تفسير الجلالين

﴿الله لا إله﴾ أي لا معبود بحق في الوجود
﴿إلا هو الحيُّ﴾ الدائم بالبقاء
﴿القيوم﴾ المبالغ في القيام بتدبير خلقه
﴿لاتأخذه سنة﴾ نعاس
﴿ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض﴾ ملكا وخلقا وعبيدا
﴿من ذا الذي﴾ أي لا أحد
﴿يشفع عنده إلا بإذنه﴾ له فيها
﴿يعلم ما بين أيديهم﴾ أي الخلق
﴿وما خلفهم﴾ أي من أمر الدنيا والآخرة
﴿ولا يحيطون بشيء من علمه﴾ أي لا يعلمون شيئا من معلوماته
﴿إلا بما شاء﴾ أن يعلمهم به منها بأخبار الرسل
﴿وسع كرسيه السماوات والأرض﴾ قيل أحاط علمه بهما وقيل ملكه وقيل الكرسي نفسه مشتمل عليهما لعظمته، لحديث: ما السماوات السبع في الكرسى إلا كدارهم سبعة ألقيت في ترس
﴿ولا يئوده﴾ يثقله
﴿حفظهما﴾ أي السماوات والأرض
﴿وهو العلي﴾ فوق خلقه بالقهر
﴿العظيم﴾ الكبير.
تفسير الميسر

الله الذي لا يستحق الألوهية والعبودية إلا هو، الحيُّ الذي له جميع معاني الحياة الكاملة كما يليق بجلاله، القائم على كل شيء، لا تأخذه سِنَة أي: نعاس، ولا نوم، كل ما في السماوات وما في الأرض ملك له، ولا يتجاسر أحد أن يشفع عنده إلا بإذنه، محيط علمه بجميع الكائنات ماضيها وحاضرها ومستقبلها، يعلم ما بين أيدي الخلائق من الأمور المستقبلة، وما خلفهم من الأمور الماضية، ولا يَطَّلعُ أحد من الخلق على شيء من علمه إلا بما أعلمه الله وأطلعه عليه. وسع كرسيه السماوات والأرض، والكرسي: هو موضع قدمي الرب -جل جلاله- ولا يعلم كيفيته إلا الله سبحانه، ولا يثقله سبحانه حفظهما، وهو العلي بذاته وصفاته على جميع مخلوقاته، الجامع لجميع صفات العظمة والكبرياء. وهذه الآية أعظم آية في القرآن، وتسمى: {آية الكرسي}.

الأمل المزهر 2013-07-12 02:02 PM

رد: شرح مفردات من القرآن الكريم
 
معنى العروة الوثقى التي ذكرت في القرآن الكريم


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد ذكرت كلمة (العروة الوثقى) في موضعين من كتاب الله تعالى، الأولى في سورة البقرة، قال الله تعالى: فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ {البقرة:256}، الثاني في سورة لقمان، قال الله تعالى: وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ {لقمان:22}، وهي في كلا الموضعين قد فسرت بعدة تفسيرات، فقد فسرها بعض المفسرين بـ (لا إله إلا الله)، وقال آخرون هي الإيمان، وقال آخرون هي الإسلام، وقال آخرون هي القرآن، وكل هذه الأقوال لا تعارض بينها لأن من تمسك بلا إله إلا الله فقد تمسك بالإيمان والإسلام والقرآن، والمقصود أنه تمسك بالدين القويم الذي ثبتت قواعده ورسخت أركانه وكان المتمسك به على ثقة من أمره لكونه استمسك بالعروة الوثقى التي لا انفصام لها أي لا انقطاع لها.
والله أعلم.



الأمل المزهر 2013-07-12 02:06 PM

رد: شرح مفردات من القرآن الكريم
 
{قال فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك ثم اجعل على كل جبل منهن جزءا}:
قرأ حمزة فصرهن إليك بكسر الصاد أي قطعهن وشققهن ومزقهن وفي الكلام تقديم وتأخير يكون معناه فخذ أربعة من الطير إليك فصرهن فيكون إليك من صلة خذ.
وقرأ الباقون فصرهن بضم الصاد أي أملهن واجمعهن وقال الكسائي وجههن إليك قال والعرب تقول صر وجهك إلي أي أقبل علي واجعل وجهك إلي وكان أبو عمرو يقول ضمهن إليك ومن وجه قوله: {فصرهن إليك} إلى هذا التأويل كان في الكلام عنده متروك ويكون معناه فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك ثم قطعهن ثم اجعل على كل جبل.

الأمل المزهر 2013-07-12 02:11 PM

رد: شرح مفردات من القرآن الكريم
 
القول في تأويل قوله تعالى ( فمثله كمثل صفوان عليه تراب فأصابه وابل فتركه صلدا لا يقدرون على شيء مما كسبوا والله لا يهدي القوم الكافرين )

و " الصفوان " هو " الصفا " وهي الحجارة الملس .

وقوله : ( عليه تراب ) يعني : على الصفوان تراب ( فأصابه ) يعني : أصاب الصفوان ( وابل ) وهو المطر الشديد العظيم ،

يقال منه : " وبلت السماء فهي تبل وبلا " وقد : " وبلت الأرض فهي توبل " .

وقوله : ( فتركه صلدا ) يقول : فترك الوابل الصفوان صلدا .

و " الصلد " من الحجارة : الصلب الذي لا شيء عليه من نبات ولا غيره ، وهو من الأرضين ما لا ينبت فيه شيء ، وكذلك من الرءوس

الأمل المزهر 2013-07-12 02:13 PM

رد: شرح مفردات من القرآن الكريم
 
أرجو التفاعل مع المووضوع

زهرة الامل 2013-07-12 03:22 PM

رد: شرح مفردات من القرآن الكريم
 
وقال لهم نبيهم إن الله قد بعث لكم طالوت ملكا قالوا أنى يكون له الملك علينا ونحن أحق بالملك منه ولم يؤت سعة من المال قال إن الله اصطفاه عليكم وزاده بسطة في العلم والجسم والله يؤتي ملكه من يشاء والله واسع عليم ( 247 ) )

أي : لما طلبوا من نبيهم أن يعين لهم ملكا منهم فعين لهم طالوت وكان رجلا من أجنادهم ولم يكن من بيت الملك فيهم ; لأن الملك فيهم كان في سبط يهوذا ، ولم يكن هذا من ذلك السبط فلهذا قالوا : ( أنى يكون له الملك علينا ) أي : كيف يكون ملكا علينا ( ونحن أحق بالملك منه ولم يؤت سعة من المال ) أي : ثم هو مع هذا فقير لا مال له يقوم بالملك ، وقد ذكر بعضهم أنه كان سقاء وقيل : دباغا . وهذا اعتراض منهم على نبيهم وتعنت وكان الأولى بهم طاعة وقول معروف ثم قد أجابهم النبي قائلا ( إن الله اصطفاه عليكم ) أي : اختاره لكم من بينكم والله أعلم به منكم . يقول : لست أنا الذي عينته من تلقاء نفسي بل الله أمرني به لما طلبتم مني ذلك ( وزاده بسطة في العلم والجسم ) أي : وهو مع هذا أعلم منكم ، وأنبل وأشكل منكم وأشد قوة وصبرا في الحرب ومعرفة بها أي : أتم علما وقامة منكم . ومن هاهنا ينبغي أن يكون الملك ذا علم وشكل حسن وقوة شديدة في بدنه ونفسه ثم قال : ( والله يؤتي ملكه من يشاء ) أي : هو الحاكم الذي ما شاء فعل ولا يسأل عما يفعل وهم يسألون لعلمه [ وحكمته ] ورأفته بخلقه ; ولهذا قال : ( والله واسع عليم ) أي : هو واسع الفضل يختص برحمته من يشاء عليم بمن يستحق الملك ممن لا يستحقه .

بسملة الرحمان 2013-07-12 04:36 PM

رد: شرح مفردات من القرآن الكريم
 
رائع جدا
أشكرككككككككككك
جزاكي الله خيرا

اسلام339 2013-07-12 05:13 PM

رد: شرح مفردات من القرآن الكريم
 
موضوع رائع بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك


الساعة الآن 12:32 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Privacy Policy by kashkol